رأي أغلبية جمهور الزمالك أن التوفيق خان أسامة نبيه المدرب العام والمتحدث الرسمي باسم الجهاز الفني حين رمي بالسبب الرئيسي للهزيمة الأخيرة التي تلقها الزمالك أمام أورلاندو علي اضطراب الأوضاع في مصر والغيابات التي يعاني منها النادي حيث خرجت بعض الصفحات الخاصة ب¢الوايت نايتس¢ ومشجعي الزمالك لتؤكد أن نبيه خانه التوفيق في التعبير عن السبب الحقيقي معتبرين أن الأزمات المحيطة بالنادي فشل الجهاز الفني في التعامل معها وعقد البعض مقارنة بين الظروف التي مر بها الزمالك وتلك التي مر بها الأهلي حيث خاض الفريقان مباراة الجولة الثالثة خارج الأرض حيث لعب الزمالك في جنوب أفريقيا وخسر بالأربعة فيما لعب الأهلي في الكونغو أمام ليوبار وفاز بهدف نظيف وتبدو الظروف متشابهة ورأي البعض أن الظروف ليست متشابهة لكنها متماثلة لاسيما وأن الاهلي خاض مباراة الجولة الثالثة وهو في المركز الأخير للمجموعة وكان قد خسر أمام أورلاندو في الجونة ولذا دخل مباراة الجولة الثالثة وأمامه هدف واحد وهو الفوز ولا شيء غيره واستطاع تحقيق هدفه والزمالك مر بنفس الظروف لكنه لم يستغل الأمر لصالحه وتلقي أكبر هزيمة في مبارياته الثلاث ومنح أورلاندو الفرصة للانفراد بالصدارة وبات لزاما عله أن يحقق الفوز في مبارياته المتبقية من دوري المجموعات إذا ما أراد الزمالك المنافسة علي إحدي بطاقتي التأهل. المقارنة لم تقف عند هذا الحد بل تطرقت بعض الجماهير إلي الحديث عن النسخة الماضية من دوري الأبطال التي فاز بها الأهلي رغم أن مشاركته جاءت بعد مذبحة ستاد بورسعيد فيما لعب الزمالك دورا ثانويا وخرج من دور الثمانية وفي جعبته نقطتان بعد فشله في تحقيق أي فوز علي الأهلي أو مازيمبي الكونغولي أو تشيلسي الغاني لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد حيث لجأ البعض إلي المقارنة الواضحة بين جورفان فييرا المدرب السابق وحلمي طولان سواء الظروف التي تم تعيين الثنائي فيها أو ما أحدثه كل مدير فني من تغيير علي مستوي الأداء والنتائج حيث اعترف الكثيرون أن ما فعله فييرا يستحق التحية لأن الظروف التي قاد فيها الزمالك تبدو مشابهة للغاية للظروف التي تولي فيها طولان المسئولية حيث أن فييرا استلم المهمة والزمالك ¢مهلهل¢ وتعصف به المشاكل الإدارية والمالية وخاض مباريات عديدة وفريقه منقوص كما أنه وفي وقت قصير أعاد للزمالك بريقه رغم نقص الصفوف بالإضافة إلي تهديدات الكثيرين بفسخ التعاقد والرحيل وهو ما حدث بالفعل أما طولان فقد تسلم الفريق في قمة الأداء بعد أن كان الأقرب للتتويج بلقب الدوري بعد صعوده للدورة الفاصلة لولا إلغاء المسابقة لكن علي عكس كما فعله فييرا فقد لجأ طولان إلي تفريق اللاعبين بدلا من تجميعهم علي هدف واحد وهو الفوز بدوري الأبطال حيث فشل طولان فيما نجح فيه سلفه.