شهدت الفترة الأخيرة الكثير من الخلافات التي حدثت بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ومحمود الخطيب نائبه سواء في ملف المدرب الجديد أو موضوع هادي خشبة الذي حصل للمرة الثانية علي منصب تفصيل داخل النادي بناء علي طلب وتمسك الخطيب لكن الأزمة الأقوي التي بدأت مؤخرا فكانت بسبب حقوق مزايدة رعاية الأهلي القادمة والتي تم تقديم موعدها لتقام في مارس القادم لإنقاذ النادي من الأزمة المالية الحادة التي يمر بها والتي أثرت بشكل واضح علي قطاعات مهمة داخل النادي فلأول مرة منذ سنوات طويلة يتأخر صرف مرتبات العاملين داخل النادي وكذلك مستحقات اللاعبين منذ 3 شهور لهذا يلقي مجلس ادارة النادي آمالا كبيرة علي عقود الرعاية الجديدة للنادي في حل هذه الأزمة وضخ مبلغ كبير لخزينة النادي يساهم في حل هذه المشكلات ومن هنا نشب الخلاف بين حسن حمدي والخطيب فالأول يرغب في ان تسير الأمور كالعادة في اتجاه الوكالة التي يرأسها وبنفس المبلغ الذي دفعته من قبل للنادي في العام الماضي والذي بلغ 76 مليون جنيه بحجة ان مستوي الفريق لم يتقدم فلم يتحقق انجاز يمكن علي اساسه زيادة المبلغ المدفوع في حق الرعاية. في الوقت الذي علم الخطيب من خلال عمله هو الآخر في نفس الوكالة - قبل ان يحصل علي اجازه مفتوحه بدون مرتب - أن الوكالة حققت مكاسب 150 مليون جنيها من وراء حصولها علي حقوق تسويق رعاية النادي الاهلي وهو المبلغ الذي يعتبر الضعف لما دفعته. أي ان النادي لم يستفد غير بنصف المكسب فقط لهذا رأي الخطيب ان يتم طرح المزايدة بشكل علني ويتم ابلاغ جميع الشركات والوكالات بكراسة الشروط لتتقدم والمنافسة حتي يستفيد النادي بأعلي سعر خاصة أن هناك شركات ترغب في الدخول والحصول علي هذا الحق ودفع مبالغ مالية ضخمة أكبر مما ينوي حسن حمدي تخصيصه لرعاية النادي من الوكالة. لكن رئيس النادي والوكالة يرغب في ارساء الأمر لصالحه في كل الأحوال والقضاء علي اي فكرة ترد من الخطيب تبعده عن السيطرة علي جميع الاطراف سواء النادي أو الوكالة أو الرعاة.