· كلاوس وتوماس وشيفر علي رأس قائمة المرشحين الألمان.. والخطيب يفضل الفرنسيين لقوة شخصيتهم مع اللاعبين.. وجهود لإقصاء عدلي القيعي من مهام منصبه لاتزال نغمة الخلافات تفرض نفسها علي ادارة النادي الأهلي الكروية بين حسن حمدي رئيس النادي ومحمود الخطيب نائب الرئيس وامتدت في الأيام الاخيرة إلي الخلاف حول الهيكلة الكروية التي ينوي المجلس تطبيقها خلال الفترةالقادمة، وعلمت «صوت الامة» أن الخطيب تقدم بمشروع للهيكلة الكروية أثار غضب حمدي ورفض أغلب بنوده وتضمن تعيين هادي خشبة مدير الكرة السابق مديرا تنفيذيا للجنة الكرة، ومسئولا عن كافة الأنشطة الكروية بالنادي تعويضا له علي قرار الاطاحة به من منصب مدير الكرة بالفريق الأول وهو القرار الذي انفرد به حسن حمدي واصر عليه رغم رفض الخطيب، وفي نفس الوقت رفض حمدي بنداً آخر في الهيكلة تضمن تعيين عبدالعزيز عبدالشافي زيزو المدير الفني الحالي والمؤقت لفريق الكرة في منصب مدير الكرة عند التعاقد مع مدير فني أجنبي في ظل الاستغناء عن منصب المدرب العام في تشكيل الجهاز الفني الحالي مع تكليفه بمتابعة عمل المدرب الاجنبي الجديد وضمان الحفاظ علي الاستقرار الفني للفريق إلي جانب أعماله الادارية من خلال منصب مدير الكرة ، وتعيين سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الحالي في منصب رئيس لجنة الاحتراف بالنادي ، بجانب عمله كمنسق عام للكرة واعتبار تواجد عبدالحفيظ في منصب مدير الكرة برفقة زيزو مؤقتا، ورفض حمدي البنود الثلاثة للخطيب ، ولكنه اظهر امكانية للموافقة علي تعيين خشبة مديرا تنفيذيا للجنة ، مقابل استمرار عبدالحفيظ مديرا للكرة وعودة زيزو لرئاسة قطاع الناشئين كما كان عند التعاقد مع المدرب الاجنبي، والمثير ان الخطيب نجح في بناء لوبي له في مجلس الادارة يدعو إلي اقصاء القيعي من منصبه للدفع بوجوه جديدة في هذا المنصب الذي لابد من تطويره وتحقيق مزايا من ورائه في الفترة القادمة خاصة ان عقد القيعي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. علي صعيد آخر شهدت اجتماعات لجنة الكرة خلافات حول تشكيل الجهاز الفني القادم لقيادة الفريق في الفترة القادمة سواء حول المدير الفني الاجنبي او الجهاز المعاون للاجنبي القادم ويأتي في مقدمتها الاختلاف حول المدرسة التي يستقدم منها المدير الفني الاجنبي فهناك المدرسة الالمانية والتي يتبناها حسن حمدي ويري انها الافضل في الفترة القادمة خاصة انها حققت نجاحات كبيرة مع الفريق من قبل بالاضافة إلي سهولة تعاملها مع طبيعة اللاعب المصري ويتبني اكثر من مدرب من المرشحين وعلي رأسهم كلاوس أوجنتيلار وتوماس دول ووينفرد شيفر ويطلب اختيار أي منهم للقيادة الفنية للفريق حتي يكون هناك استقرار بالاضافة إلي ان اهم ما يميز المدرسة الالمانية حسب تحفيز حسن حمدي انها تقوم ببناء فريق من الناشئين ولا يعتمد علي شراء اللاعب الجاهز وهي السياسة التي ينوي النادي اتباعها في الفترة القادمة نظرا للازمة المالية التي يعاني منها الفريق أما الطرف الاخر يقوده محمود الخطيب نائب رئيس النادي والذي يري ان الأفضل ان يلجأ الأهلي للمدرسة الفرنسية التي لابد من تجربتها خاصة ان هناك امثلة كثيرة فشلت مع الأهلي من المدرسة الالمانية بالاضافةإلي انها ستكون اكثر حزما في التعامل مع اللاعبين وهو ما يحتاجه الأهلي في الفترة الحالية لان ضعف شخصية المدير الفني يقف وراء الحالة التي وصل إليها الفريق في الفترة الحالية.