لك حياتي يا حبيبة وعمري وقلبي ولك كلي فدا أفدي فيك الرقة والحنان وحباً قد تجاوز المدى وخصر قُدَّ من مرمر سماوي أو كأنما خلق من ندى ووجه أرى فيه النبل مشعاً تزينه عينان يسكنها السؤددا وقلب ملؤه نور الله والحب وددت لأجله أن أستشهدا وخصل من قلب المساء كادت لسحرها أن تخلدا وشفتان من نار أو جمر لأجل تقبيلهما يهون الردى ولو نطقتا يوماً بإسمي تركت عمري ولبيت الندا جعلت جميعي لكلك فدا يلبي صوتك أو الصدى كلمتنا- يوليو 2001