عصام شرف ساقبل اى منصب وزارى

أكد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، أنه ضد العصيان المدني، معتبرا أنه خراب ودمار لمصر وأن أبناءها لا يستحقون منها هذا الدمار، بل يجب علينا الحفاظ علي مكتسبات الثورة والمطالبة باستكمالها، مع حرية التعبير والديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء شرف بأعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان مساء أمس بحضور محمد محمود أبو العينين، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محيي حافظ، رئيس لجنة بالصحة بمجلس أمناء العاشر.
وأكد شرف، حق التظاهر السلمى البناء الذى يحقق المطالب المشروعة والتي تراكمت نتيجة إهمالها فى العهد البائد، مشيرا إلى أن البلاد تمر بحالة اختناق، وأصبحت فى عنق الزجاجة ويجب أن تمر هذه المرحلة بسلام وأمامنا طريق ممهد لبناء مصر الجديدة.
وأضاف شرف:"إن إعلام إسرائيل هاجمني بشدة لأننا أجبرناهم على الاعتذار رسميا لمصر بسبب حديثي عن معاهدة السلام مع التلفزيون التركي بأنها غير مقدسة، وأن قدر مصر أن تكون رائدة لجميع الدول وهي النموذج الذى يحتذى به لأنها فجر الضمير العربى وستعود بقوة، كما عاهدناها لأنها دولة محورية مهمة للعالم كله. وأوضح شرف، أن الثورة التى قام بها شباب مصر ستحقق الحرية والديمقراطية ويجب أن تستمر حتى تحقق أهدافها، وأنه مستعد أن يموت من أجل مصر، وقال إنه مستعد لقبول أي منصب وزاري جديد شرط دراسة المناخ العام لهذا المنصب.
قال شرف إن مدينة العاشر الصناعية فى حاجة إلى محاور نقل جماعي أو سكك حديد تنقل العاملين بها، وإننا لابد أن نخرج من الخوف من التكلفة المالية إلى تحقيق العائد وإن المستقبل صناعة إنسانية ولابد أن نصعد إلى سلم التنافسية مع دول العالم لأنها تعتمد على الأسواق ومنظومة القيم والعادات مثل ماليزيا وكوريا واليابان وأن قدرتنا التنافسية يجب أن تعتمد على البحث العلمي.