في إطار احتفالها بشهر يناير، شهر الثورة، أقامت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "دور الشباب في النظام السياسى الجديد، بحضور الناشط السياسي "خالد تليمة" عضو ائتلاف شباب الثورة. في البداية تحدث خالد تليمة عن الصعوبات التي تواجه الشباب حاليا ًمن واقع تجربته الانتخابية وقال "في البداية كانت مشاركة الشباب الضخمة مفاجأة لنا كنشطاء، وافتكر إنى قلت في الميدان لأحمد دومة ربنا يفك سجنة "شكلها بتقلب بجد". وانتقد "تليمة" قانون الانتخاب الحالي، وحذر من أن نخدع بمسألة خفض سن الترشح ل25 سنه، لأن باقي شروط القانون تعجيزية منها أولا :الاشتراط على وجود 5000 توكيل لتأسيس الحزب، وهذا مستحيل بالنسبة لأي حزب جديد، المفروض الحزب يبدأ وبعدها يبدأ يتواصل مع الناس وإذا فشل في ذلك لا يستمر". وقال تليمة "ازاى حزب خرج من ميدان التحرير يقدر يجيب مليون جنيه يصرف على التوكيلات والدعاية و ال5000 عضو" ؟! وأضاف أيضاً " وإيه معنى ضرورة نشر أسماء ال 5000 عضو، وبعدها رجع المجلس العسكرى، وتكفل بتكاليف نشر أسماء الأعضاء، طيب لما ده شرط صعب بتحطوه اساسا ليه؟" "رابعا: قانون تقسيم الدوائر،إزاى انا كشاب داخل على الحميد المجيد، وأخدت ال 1000 جنيه مصاريف التسجيل من أبويا أتحمل تكاليف العمل في دائرة بهذا الاتساع!!" انتهازية الأحزاب وعن دور الشباب في الأحزاب قال تليمة "الأحزاب تعاملت مع الشباب بمنطق ال"محلل"، يعنى حزب يعرض عليك تدخل الحزب وتنزل في المركز الخامس على القائمة، طيب ما أنا كده عمري ما هوصل!!" وعن تواصل شباب الثورة مع الشارع، تحدث "تليمة" عن معاناتهم من حملات التشوية المستمرة للثوار قائلاً : "بدل ما أتكلم مع الناس عن برنامجي الانتخابي، كنت برد على اسئلة زى :جبت منين شقتى اللي في امريكا؟! و مين دفعلى ال 160 الف دولار عشان احارب الشريعة الاسلامية!!" اللجنة العليا للانتخابات وصف "خالد تليمة " الانتخابات بانها كانت كوميديا سوداء، وانتقد أداء اللجنة العليا للانتخابات، لأنها لم ترصد كم التجاوزات التي حدثت، من استخدام الشعارات الدينية، والدعاية على المباني الحكومية، وحملات تشويه المنافسين. وحكى تليمة عن واقعة حدثت معه وقال " لما شاب معايا في الحملة اكتشف تصويت جماعي، في أحد المدارس لصالح الحرية والعدالة وبلغنا ، قدموا بلاغ فينا ان قريب خالد تليمة جرح مندوبة الحرية والعدالة بالموس!، و بعدها اعتذر أهل الفتاة وقالوا انهم اتورطوا، وان إصابة البنت نتيجة صدمة توك توك!!، وحررنا عشرات المحاضر بلا جدوى، في مرة رحت أحرر محضر الظابط قال للى انت اللى غلطان انك مبتعملش زيهم!!" شباب الثورة في المرحلة القادمة أعلن "تليمة " عن نيته تقديم الاستقالة من حزب التجمع، وقال أنه اكتشف انه أضاع وقت على مدار 11 شهر في الحزب، في ظل اقتناعه بقدرته على تغيير طريقة تفكير د.رفعت السعيد وباقي قيادات الحزب. وقال أنهم –شباب الثورة – فشلوا في تغيير قيادة الحزب لتكون بقيادة شخص يؤمن بالثورة، لافتا النظر لدورهم المخزي في الحياة السياسية بالإضافة إلى مساهمتم في تشويه سمعه 6 ابريل. لذلك فقد قررنا تفادي هذه الأخطاء، وسنتجمع تحت مظلة حزب واحد يجمع كل الشباب حتى مع اختلاف توجهاتهم السياسية، لأن على مدى 10 سنوات قادمة، مصر لا تحتاج يمين ويسار لكن تحتاج الإلتفاف حول أهداف الثورة. انسحاب البرادعى علق خالد تليمة على انسحاب د. البرادعي قائلاً " الانسحاب يحمل رسالة للنخبة لكي يحترموا الثورة ويتوقفوا عن التعامل معها بانتهازية أو بمنهج إصلاحى" برلمان الثورة وعن رؤيته لأولى جلسات مجلس الشعب قال خالد "رغم اختلافي مع أغلبية أعضاء المجلس إسلاميين أوليبراليين، ورغم كل التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، أنا ضد الحكم المسبق على النواب الحاليين، لازم ياخدوا فرصتهم، ونحكم عليهم من خلال شغلهم، والكلام عن إن التحرير لا يمثل مصر كلها لازم ينتهى، لولا التحرير ما كنتوش خرجتوا ووقفتوا في طوابير على أمل إن صوتكم يروح الاتجاه الصحيح" "صحيح أنا ضد النواب اللى لبسوا لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، لكن في نفس الوقت مينفعش نشتغل بالأسلوب القديم ونرفع اليفط ،لا انتم اصحاب شرعية ولازم تطلعوا بأوامر صريحة بإعادة محاكمة كل المدنيين أمام قاضيهم الطبيعى. عن 25 يناير قال خالد تليمة "يوم 25 يناير مينفعش نحتفل وفيه شهداء ومصابين حقهم مجاش، يوم 25 لازم ننزل لإنهاء الحكم العسكرى مش اللى بقى له سن ، اللى بقى له 60 سنة, ثورتنا لم تقوم عشان حسنى مبارك دمه تقيل، وأحمد عز شعره مسبسب، الدولة اللى لازم كل محافظينها ورؤساء الأحياء والشركات فيها لواءات وجو "العزبة"ده لازم ينتهى, حكمتونا 60 سنة.. شكرا كفاية "