يطوف خالد تليمة الصحفي وأمين عام اتحاد الشباب التقدمي، وعضوالمكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وهو نفسه المرشح لعضوية مجلس الشعب فردي فئات عن الدائرة الخامسة بالجيزة المسلة التي تضم "الوراق وأوسيم ومنشأة القناطر"ممثلا عن ائتلاف شباب الثورة بدائرته صباح اليوم وسط تأيد جماهيري كبير لما يحمله من أمال لتغيير البلد الي الأفضل لمباشرة سير العملية الانتخابية. وصرح تليمة للأهالي بوجود منافسة حامية، في المرحلة الثانية، من مرشح حزب "الحرية والعدالة"، محمود عامر، ومرشح حزب "النور" عماد الحلبي، مشيرا لوجود الكثير من الصعوبات، والتي تتمثل في تمزيق عدد من لافتاته في العديد من المناطق، كما أن المنافسين استمروا في حملات دعائية تشويهيه ضده، مثل وصفه بالكافر وتارك الصلاة". أضاف تليمة" أهمية أن يفهم المواطن كيفية اختيار المرشح وذلك بحملات توعية وتلك أولي التحركات للحملة الدعائية التي اعتمد عليها لاعتماده التام علي مبدأ الشفافية. وجاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي أقامته أهالي أوسيم يوم الجمعة السابق تبرعا منها لابن دائرتهم خالد تليمة، وقد حضر المؤتمر عمر عودة أول وافد لمجلس الشعب لدائرة مدينة نصرعن ائتلاف شباب الثورة، وشادي الغزالي حرب وناصر عبد الحميد عضوي المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، ومحمد العدل المنتج السينمائي، وخالد السيد المرشح علي رأس قائمة "تحالف استمرار الثورة"، والشيخ عصام تليمة، والفنان عمر القاضي. وقال تليمة ان برنامجه الانتخابي، يعتمد علي صياغة الدستور الجديد عن طريق المشاركة في اختيار لجنة اعداد الدستور، الذي نري أنه يجب أن يكون الاختيار توافقياً يعبر عن مصر بكل طوائفها وفئاتها،ويتضمن شعارات "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، ويطلق الحريات وفقا لأعراف الشعب المصري ومعتقداته الدينية والاجتماعية فضلا عن الغاء حالة الطواريء، وايجاد صياغة جديدة لا تقيد الحريات العامة، وتضمن احترام التشريع لحزمة من القوانين ستكفل ضمان التكافل والتضامن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، ومنها قانون لوضع حدين أدني وأقصي للأجور،وقانون لفرض الضرائب التصاعدية علي الدخل،بما يضمن تقليص الفجوة الهائلة بين الطبقات الاجتماعية، ومشروع لقانون يقضي بعدم الشروع في بناء مدن جديدة قبل توصيل كل المرافق والبنية التحتية للمناطق العشوائية الموجودة حاليا حيث إن العديد من سكان القري يعانون من انعدام خدمة الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة وأيضا سن التشريعات التي تدعم استقلال المؤسسات مثل الاعلام حتي تصير ملكا حقيقيا للشعب كذلك جعل مواد في الدستور ضامنة لأن يكون جهاز الشرطة حامي آمن الشعب لاحامي سلطة الحاكم. وأضاف تليمة أن عمله الانتخابي محدود جدا، نظراً لضيق الوقت والامكانيات المادية غير المتكافئة أمام مرشحيه، ولكنه علي يقين من مساعدة أهل الدائرة له، ودلل علي ذلك لانه تربي معهم علي عادات وتقاليد واحدة. وقال عمر عودة أن المرحلة القادمة صعبة ويجب علي الجميع مساعدة خالد تليمة في حملته اذا ما أرادوا شخصاً منهم يفهم معانتهم، وأكد حتمية التوازن داخل المجلس، وأن يشمل جميع الفئات، حتي نصل الي ديمقراطية ونطبق شعارات "عيش وحرية وكرامة انسانية" الي نصوص في القانون، حتي تتحول الي أفعال. وقبيل انتهاء المؤتمر أثار سؤال من أحد الحضور دهشة جميع من حضروا المؤتمر، وكان السؤال كالتالي "هل صليت العشاء؟ ومن يدعمك؟ ومايمثله محمد تليمة اليك؟ الأمر الذي جعل الناس تطالب تليمة بعدم الاجابة علي السؤال واختيار سؤال آخر. وأجاب تليمة قائلاً "أما الصلاة فهي علاقة بين العبد وربه، ولا دخل لأي فرد في تلك العلاقة، ومن يريد أن يعرف يسأل أهل أوسيم ومن صلي معي، وعن من يمول حملتي الانتخابية هم أنتم الذين تدعون الناس لي وتتبرعون لحملتي الا نتخابية، وعن علاقتي بمحمد تليمة فهوعمي وا حترامه واجب فا نه كوالدي، وهذا ما تعلمناه منكم أنتم، لكني أختلفت معه في الفكر السياسي. وخلال المؤتمر تم اصابة أحد الحضور ويسمي حاتم سلامة عبد اللاه بطوبة في الرأس من مجهول خلال المؤتمر، الأمر الذي أربك الحضور وجعل الناس تتساءل من وراء الحادث، وعلق محمد العدل المنتج السينمائي قائلاً "واجهنا الرصاص في التحرير فلن نخاف من الطوب اليوم"، واطلب من الجميع الجلوس لاكمال المؤتمر.