خالد تليمة الصحفي وأمين عام اتحاد الشباب التقدمي ، وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وهو نفسه المرشح لعضوية مجلس الشعب فردي فئات عن دائرة اوسيم ممثلا عن إئتلاف شباب الثورة يطوف بدائرته وسط تأييد جماهيري كبير لما يحمله من آمال لتغيير البلد الي الأفضل . أكد "تليمة" أنه يجب علي المواطن أن يفهم كيفية اختيار المرشح وذلك عن حملات توعية وتلك أولي التحركات للحملة الدعائية التي اعتمد عليها لاعتماده التام علي مبدأ الشفافية. واعتمد تليمة في برنامجه الانتخابي ،علي المشاركة في صياغة الدستور الجديد عن طريق المشاركة في اختيار لجنة إعداد الدستور ،الذي نري أنه يجب أن يكون الاختيار توافقيا يعبر عن مصر بكل طوائفها وفئاتها ،ويرتضيه كل المصريين ويؤصل حقوق الإنسان ويطلق الحريات وفقا لأعراف الشعب المصري ومعتقداته الدينية والإجتماعية فضلا عن إلغاء حالة الطوارئ، وإيجاد صياغة جديدة لا تقيد الحريات العامة ،وتضمن استقلال القضاء والتأكيد علي مبدأ التعددية واحترام الأديان ثانيا : التشريع لحزمة من القوانين ستكفل ضمان التكافل والتضامن الإجتماعي بين أبناء الوطن الواحد ،ومنها قانون لوضع حدين أدني وأقصي للأجور، وقانون لفرض الضرائب التصاعدية علي الدخل ،بما يضمن تقليص الفجوة الهائلة بين الطبقات الإجتماعية ،وهناك مشروع لقانون يقضي بعدم الشروع في بناء مدن جديدة قبل توصيل جميع المرافق والبنية التحتية للمناطق العشوائية الموجودة حاليا حيث إن 85% من سكان الاسماعيلية يعانون من انعدام خدمة الصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة وأيضا سن التشريعات التي تدعم استقلال المؤسسات مثل الأزهر الشريف والقضاء ،والإعلام حتي تصير ملكا حقيقيا للشعب كذلك جعل مواد في الدستور ضامنة لأن يكون جهاز الشرطة حامي أمن الشعب لا حامي سلطة الحاكم. وأكد "تليمة" ان شعارات الحرية و العدالة الإجتماعية يساهم فيها أعضاء البرلمان النزيه لتحويلها الي دستور ثم الي تشريعات حقيقية ثم الي حقوق يعيشها المواطن المصري في تفاصيل الحياة اليومية.