يعود "جابرييل جارثيا ماركيز" بعد ستة أعوام من نشر روايته الأخيرة "ذكريات عاهراتي الحزينات"، بكتاب عنوانه "لم آت لإلقاء خطبة "، والذي يضم 22 خطبة كتبها على طول حياته ليقرأها على الجمهور. لم يكن الكتاب سوى مجموعة أوراق في دوسيه انتبه له منذ عام ونصف، كما يضم الكتاب خطبة كتبها وهو في السابعة عشرة من عمره، ليودع بها زملاء مدرسته، كما يضم آخر كلمة ألقاها في مجمع اللغة الإسبانية سنة 2007. وبذلك يختصر 63 عاما من ذاكرته الشفوية، كما يعكس ذكريات وهواجس الكاتب الكولومبي، وبخاصة ذكريات تركها فيه بعض الأصدقاء مثل:كورتاثر وألبارو موتيس. وطبقا لما جاء في "أخبار الأدب".. يضم الكتاب العديد من النصوص أهمها "كيف بدأت الكتابة"، "الصحافة أفضل مهنة في العالم"، "زجاجة البحر من أجل إله الكلمات".. كما يتناول أيضا قضية المخدرات في كولومبيا بخطاب عنوانه "هل توجد أمريكا اللاتينية"، ويضم الكتاب خطابه"كارثة ديموكليس"عن الكوارث البشرية، وأيضا يضم الخطاب الذي ألقاه في الثاني من ديسمبر سنة 1982 بمناسبة فوزه بجائزة نوبل.