أدعي العقيد عمر عفيفي الذي يقيم في الولاياتالمتحدة والمطلوب علي ذمة قضايا جنائية أن رجل الأعمال ابو العينين يمول مع اخرين مؤامرة لحرق القاهرة ، وهو ما اعتبره ابو العينين خيالاً مريضاً من شخص عليه شبهات وعلامات استفهام والكثير من الالغاز , منها حصوله علي الاقامة وتمويل انشطته والفيديوهات تثير الرعب في قلوب المصريين, لكي يبتز بها الشرفاء , وهو يعرف أنه لن ينجح في تحقيق اهدافه ، واكد ابو العينين أنه لن يسمح لأحد أيا كان بأن يمس شرفه الوطني. تفاصيل أخري نعرفها في الحوار التالي مع رجل الأعمال الشهير.. يقول أبو العينين : كلام عمر عفيفي لا يعتد به ولا يصدقه عاقل، وقد كلفت المحامي الخاص بي باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عمر عفيفي، وهذه التصريحات التي أدلى بها ضدي لا أساس لها من الصحة، وأن مثل هذه الأمور لا ينفع فيها "الهزار"، وأنه سيتخذ موقفا حاسما ضده. وأشار أبو العينين، إلى أن عمر عفيفي وأمثاله لا يجدون شيئا يقومون به سوى إطلاق الشائعات، وأنهم هم من يحرقون مصر، وهم من يخططون لمثل هذه المؤمرات، مؤكدا في نفس الوقت أن مصر لديها جهاز أمني ومخابرات قوية، يمكنها الوقوف على حقيقة ما حدث. وعن التقارير الصحفية التي أشارت إلى تورط بعض برلمانيين ورجال أعمال تابعين للنظام السابق في الأحداث، دون ذكر أسم أيا منهم، قال أبو العينين، إنه يتحدى أن يعلنوا اسم أي شخص كانت له علاقة بالنظام السابق وتورط في مثل هذه الأحداث. وفي رده على سؤال لبوابة الشباب ، هل أبو العينين تنحى عن العمل السياسي هو وزملائه ممكن كانوا يعملون مع النظام السابق، قال رجل الأعمال المصري، إنهم لم يتبعدوا عن العمل السياسي، ولكن البيئة السياسية الآن قذرة، وكل من هب ودب يرى نفسه أنه وطني وأنه ثوري، ولكن الحقيقة أننا لم نعد نعرف من هم الثوار ومن هم البلطجية، وأصبحت الاتهامات تكال هنا وهناك بدون رادع. وأكد أبو العينين، أن الصورة العامة في مصر لم تعد "حلوة"، ولابد أن تسرع جهات التحقيق في مصر للوقوف على الفاعل الحقيقي والمتسبب في مثل هذه الأحداث، وأن يتم بتر كل هؤلاء، ويتم أيضا بتر هؤلاء المروجين للشائعات ضد الشرفاء، وأن تكون هناك وقفة ضد من يهددون أمن واستقرار مصر والتي يعيش بها أكثر من 80 مليون مواطن لا يعجبهم ما يحدث ببلادهم، لأن بلدهم كبير وله تاريخ ومن الصعب إهداره هكذا. وأكد أبو العينين أنه كرجل أعمال لديه التزامات نحو هذا البلد، الذي أصبح البعض يقودونه لمجاعة، ويحاولون إفلاسه، مشيرا في نفس الوقت إلى ثقته في الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، والمجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي في قدرتهم على العبور بمصر لبر الأمان.