بعد التطورات الاخيرة التى شهدتها الساحه المصريه من تغيرات مقلقه وتثير الكثير من علامات الأستفهام ونظراً لإخفاق المجلس العسكري في حماية الثورة و إجهاضه المستمر لإنجازاتها في الفترة السايقة و المتمثِّل في: ... - إعلان تمديد قانون الطواريء رغم انتهائه بموجب استفتاء شهر مارس. - بقاء المجلس العسكري في الحُكم رغم وعده بتسليم السلطة في شهر سبتمبر الماضي. - إحالة المدنيين إلي محاكمات عسكرية مع إحالة رموز النظام السابق إلي محاكمات مدنية. - دهس وقتل وتعذيب المواطنين وعدم إجراء تحقيقات جديه فى ذلك. - تقاعس الشرطة عن عملها في الحفاظ علي سلامة و أرواح المواطنين. - ارتفاع الأسعار لتنفير الشعب من الثورة. - مشاركة أعضاء الحزب الوطني المنحل في انتخابات مجلس الشعب. و غيرها من الإخفاقات التي لا يسع المجال لحصرها، قررت الحركة الانضمام للقوي الثورية و الائتلافات السياسية في مظاهرات 28 أكتوبر القادم من أجل تصحيح مسار الثورة و إنقاذها من الفوضي العارمة التي تهدد بالرجوع مرة أخري بالبلاد لعهد ما قبل الثورة. و علي هذا تؤكد الحركة علي المطالب التالية: أولاً: أن يحدد المجلس العسكري جدولاً زمنياً سريعاً لتسليم السُلطة في أقرب وقت ممكن. ثانياً: تطبيق قانون العزل السياسي علي كل من شارك في إفساد الحياة السياسية في مصر. و تناشد الحركة جموع المواطنين بالمشاركة في هذا اليوم من أجل المحافظة علي مكتسبات الثورة و قطع أيدي العابثين بسلامة البلاد من أجل مصالحهم الشخصية