أكد الدكتور عمرو حمزاوي- أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، عبر تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أن المظاهرات كانت سلمية، وأن محاسبة كل من تورط في العنف بعد تقصي ما حدث في تقارير محايدة وموضوعية أمر حتمي لا غنى عنه"، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بسلمية الثورة حتى استكمال أهدافها، جاء ذلك تعليقاً منه على أحداث ماسبيرو التي اندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد. وأضاف حمزاوي، إن أحداث ماسبيرو كانت أحداثًا مؤسفة، أسبابها الوحشية والعنف غير المبرر في التعامل مع المتظاهرين، بالإضافة إلى تكرار مسلسل الاعتداء على الكنائس وغياب المساءلة والمحاسبة القانونية للمتورطين في هذه الاعتداءات، داعيًا السلطات إلى سرعة إصدار قانون موحد لدور العبادة وقانون لعدم التمييز على أساس الدين. وفي تعليق منه على التغطية الإعلامية الرسمية، أكد حمزاوي أن التغطية الرسمية كانت مخزية إلى حد كبير، داعيًا المؤسسات الإعلامية إلى التزام الحيادية والموضوعية، كما دعا المؤسسات الدينية إلى تهدئة المواطنين وإعلاء قيم الوحدة الوطنية فوق كل الاعتبارات. الشروق