مجلس جامعة مطروح يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    كيفية التسجيل في شقق الإسكان الاجتماعي 2024    «بينها 8 محروقات».. إدخال 50 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح (تفاصيل)    حكم مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا    رسائل تهنئة عيد شم النسيم 2024.. أجمل الكلمات ل «حبايبك»    أمير الكويت يصل مطار القاهرة للقاء السيسي    مدير تعليم دمياط يشهد ختام ورش عمل الأنشطة الطلابية    هل يواصل ميتروفيتش تفوقه أمام اتحاد جدة بكلاسيكو كأس الملك السعودي؟    إحالة 4 متهمين في حريق استوديو الأهرام للمحاكمة الجنائية    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    ريم بسيوني ومصطفى سعيد يتسلمان جائزة الشيخ زايد للكتاب    قبل عرضه .. تعرف على قصة مسلسل «انترفيو» ل رنا رئيس    وزير الصحة يبحث مع وزيرة التعاون القطرية الاستثمار في المجال الصحي والسياحة العلاجية    غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف الإعانة الشهرية لشهر مايو    رئيس وزراء بيلاروسيا: مستعدون لتعزيز التعاون الصناعي مع مصر    كيف تجني أرباحًا من البيع على المكشوف في البورصة؟    جهاز مشروعات التنمية الشاملة ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة    دوري أبطال أوروبا، إنريكي يعلن قائمة باريس سان جيرمان لمباراة دورتموند    "دمرها ومش عاجبه".. حسين لبيب يوجه رسالة نارية لمجلس مرتضى منصور    المقاولون: حال الكرة المصرية يزداد سوءا.. وسنتعرض للظلم أكثر في الدوري    لبيب: نحاول إصلاح ما أفسده الزمن في الزمالك.. وجوميز أعاد مدرسة الفن والهندسة    رئيس "كوب 28" يدعو إلى تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    سرعة جنونية.. شاهد في قضية تسنيم بسطاوي يدين المتهم| تفاصيل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    موعد غلق باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في العام الجديد    محافظ بنى سويف: توطين الصناعة المحلية يقلل الفجوة الاستيرادية    وزير التنمية المحلية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    تجارة القناة تكرم الطلاب المتفوقين من ذوي الهمم (صور)    الليلة.. حفل ختام الدورة العاشرة ل مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    مستشار زاهي حواس يكشف سبب عدم وجود أنبياء الله في الآثار المصرية حتى الآن (تفاصيل)    بالصور- هنا الزاهد وشقيقتها في حفل حنة لينا الطهطاوي    ساويرس يوجه رسالة مؤثرة ل أحمد السقا وكريم عبد العزيز عن الصديق الوفي    الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو لرعاية اللاجئين السوريين بالأردن    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    رئيس الوزراء الفلسطيني: لا دولة بدون قطاع غزة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    كيف علقت "الصحة" على اعتراف "أسترازينيكا" بوجود أضرار مميتة للقاحها؟    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    عشان تعدي شم النسيم من غير تسمم.. كيف تفرق بين الأسماك الفاسدة والصالحة؟    ماس كهربائي.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة دون إصابات في فيصل    المهندسين تبحث في الإسكندرية عن توافق جماعي على لائحة جديدة لمزاولة المهنة    إصابة 4 أشخاص بعملية طعن في لندن    "عايز تتشهر ويجيبوا سيرتك؟".. متحدث الزمالك يدافع عن شيكابالا بهذه الطريقة    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بأسبوع آلام السيد المسيح؟    رئيس اقتصادية قناة السويس يناقش مع «اليونيدو» برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة    «التنمية المحلية»: بدء تحديد المخالفات القريبة من المدن لتطبيق قانون التصالح    اليوم.. آخر موعد لتلقي طلبات الاشتراك في مشروع العلاج بنقابة المحامين    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    كينيا تلغي عقد مشروع طريق سريع مدعوم من البنك الأفريقي للتنمية    واشنطن: وحدات عسكرية إسرائيلية انتهكت حقوق الإنسان قبل 7 أكتوبر    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    الإسماعيلي: نخشى من تعيين محمد عادل حكمًا لمباراة الأهلي    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو..رفع حالة الاستعداد الامنى للدرجة القصوى داخل مبنى التليفزيون بعد اعتصام الأقباط .. وصاحبة أزمة إمبابة تزوجت ياسين ثابت عرفيًا بعدما أشهرت إسلامها.. وقاض يطالب المجلس العسكرى بإعلان الطوارئ
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 05 - 2011

فى أول ظهور ل "عبير طلعت"، مفجرة أزمة إمبابة، وعرض بعض المداخلات التليفونية لها مع برامج التوك شو، تباينت الاقوال وتضاربت فى صدق حديثها من عدمه.
وتساءلت جميع برامج التوك شو عن حالة الفراغ الامنى الذى تعيشه مصر، ومحاولات الهروب الجماعى من السجون، و الوضع الامنى المتدهور، وخطورة الموقف أمام مبنى ماسبيرو.
العاشرة مساء.. القبض على عدد من السلفيين يشتبه فى تورطهم فى أحداث إمبابة.. ناصر لوزة: الفتنة الطائفية سببها الجهل وعدم التسامح الدينى وتشديد العقوبات ليس الحل.. رئيس بمحكمة استئناف القاهرة يطالب المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارئ لضمان عدم الطعن على قرارات إحالة المدنيين لمحاكم عسكرية.
شاهدته ماجدة سالم
أهم الاخبار:
-الدعوة السلفية تستنكر أحداث إمبابة وتحذر من دفع مصر لهاوية الفتنة وترفض اتهام وسائل الاعلام لها وتطالب بمحاكمة المتورطين.
-انتشار مقاطع فيديو على مواقع الانترنت تحرض على إشعال الفتن.
-المجلسان العسكرى والوزارى يجتمعان لساعات طويلة لدراسة أزمة الفتن ووضع خطة التعامل معها.
-مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو تعتدى على قوات الشرطة بالحجارة.
-لجنة تقصى حقائق بيت العيلة تبدأ أولى جولاتها فى إمبابة.
-إلقاء القبض على زوج الفتاة المزعومة وصاحب المقهى المجارو لكنيسة مارى مينا.
-مصدر رفيع المستوى: القبض على عدد كبير من السلفيين يشتبه فى تورطهم فى حادث إمبابة.
-وسائل الاعلام الاجنبية تتسابق من أجل تغطية أحداث فتنة إمبابة.
-مسيرة لأهالى إمبابة شارك فيها ناشطون سياسيون لنبذ الفتنة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
• المستشار زكريا شلش رئيس بمحكمة استئناف القاهرة
• الكاتبة هبة عمر نائب رئيس تحرير أخبار اليوم
• الدكتور ناصر لوزة أستاذ الطب النفسى
• راندا إلياس شحاتة ناشطة سياسية
أكدت الكاتبة هبة عمر، نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، أنه لابد من عدم ترك الشارع المصرى يعج بهذه الفوضى العارمة بسبب أسباب قالت عنها "تافهة" فى ظل وجود الكثير من المتعصبين الذين يحاولون إفساد مشهد الثورة الرائع.
وأضافت، كثير من أفراد الشعب غاضب من تحول أمر شخصى بين رجل وامرأة إلى أزمة يضيع فيها قتلى وتشتعل بسببها نار لا تنطفئ وبهذه السرعة.. وهذا نتاج الاحتقان المتراكم الذى تفجر بهذا الشكل، مؤكدة أن تفاصيل الواقعة غير مهمة بقدر ما ترتب عليها من أحداث.
وأشار الدكتور ناصر لوزة، أستاذ الطب النفسى، إلى أن الفتنة الطائفية ليست أزمة جديدة يمر بها شعب مصر، ولذلك لابد من أن يبدأ الاطراف جميعا فى فهم بعضهم البعض والتعلم من الاحداث التى ستظل مصر عرضة لها، طالما أن هناك غياباً أمنيا وعدم وجود مساءلة قانونية، رغم أن المصريين بطبعهم يحبون وطنهم ويرغبون فى الحياة والعمل ولكن الجهل يجعلهم فريسة سهلة.
وأضاف لوزة، أن أزمة إمبابة اتخذت وضع وحيز أكبر من حجمها الطبيعى بمراحل، لأن المجتمع يفتقد التسامح والتعايش وإن كان الحل يكمن فى تصليح الجانب الامنى والقانونى فينقص الجزء الاهم وهو السيطرة على المشاعر والعواطف من الانفعالات والتعصب التى تدفعهم للمظاهرات والاعتداءات والتدمير والتخريب، نافيا أن تكون أزمة إمبابة حرب أديان، وإنما هى خلاف مجتمعى فى قصة شهيرة عن امرأة متزوجة على علاقة عاطفية برجل يشهدها كل المجتمعات التى لا تخلو من المشاكل الزوجية ولا يجوز أن تتسبب فى مظاهرات تتحول لاشتباكات بين عدة أطراف تتسبب فى موت عشرات الارواح.
وأكدت الناشطة السياسية راندا إلياس شحاتة، أن هناك عدة محاور يمكن حل الازمة من خلالها أهمها إصلاح التعليم لأن سبب كل هذه الازمات هو الجهل، والأديان جميعها لا تدعو للعنف أو حرق دور العبادة أو القتل، ولذلك لابد من تغيير المناهج ونشر الوعى من خلال وسائل الاعلام كافة وتفعيل دور الثقافة أيضًا مع دمج مادة المواطنة للمناهج المصرية، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بتثقيف وتعليم الشعب لتنوير العقول والسيطرة على المشاعر لأن الجهل يؤدى للتطرف الدينى.
وأضافت الناشطة السياسية أن هناك محوراً آخر ساعد فى تفاقم الازمة ولابد من الانتباه له وهو الغياب الامنى، مطالبة بضرورة وجود أمن واضح وصريح فى الشارع المصرى يمكنه التعامل بشدة حتى وإن كان إطلاق النار على الجانب الذى بدأ بالعنف أولا.
وأوضحت الناشطة، أن هناك بعض الأقباط لجأوا للحماية الدولية لأنهم أقلية وهناك كنيسة يتم إحراقها كل شهر وهناك بعض الأقباط قرروا الهرب للخارج إذا ما سيطر على حكم مصر متشددون دينيا، مؤكدة أن الأقباط فى حاجة لإخوانهم المسلمين لتوفير الحماية ومحاربة الطائفية.
وأكد المستشار زكريا شلش، رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، أن الحماية الدولية التى يطلبها بعض الأقباط هى مبتغى إسرائيل، وأن المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد حاربوا سويا وعاشوا معا مروا بكافة الأحداث السارة والمصائب، لذلك لابد من الاتحاد لتوفير الحماية للجميع، مشيرا إلى أن سبب هذا الانفلات والفوضى العامة بعض من فلول الحزب الوطنى الذين كانوا يحققون مكاسب من الشعب وجاءت الثورة لتنهيها وبعض من ضباط مباحث أمن الدولة، الذين فقدوا الكثير من الامتيازات ووجدوا أنفسهم بلا عمل بعد حل الجهاز أو رموز النظام القديم الموجودين فى السجن الآن.
وأضاف شلش أنه لايجوز أن نقوم بثورة يضحى فيها خيرة شباب مصر بدمائه ونصل لهذه الأوضاع بسبب البلطجية الذين يريدون استثمار ما جنته الثورة، مطالبا المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارئ فورا حتى لا يطعن أحد على قرارات إحالة المدنيين للمحاكم العسكرى، كما طالب بتفعيل القانون وتغليظ العقوبات والمعاقبة على ازدراء الأديان أو التحريض على الفتنة.
ورفض الدكتور ناصر لوزة الإشارة لوجود نظرية التآمر فى هذا الحدث، لأن كل شعب مسئول عن سلوكياته والفتنة موجودة منذ زمن ولابد من الاعتراف بها ولم يختلف إلا التغطية الإعلامية لها التى بدأت تركز وتبرز المشكلة أكثر على السطح وتنقلها بشفافية، ولذلك لابد من تعظيم دور الطبقة المتعلمة لنشر التسامح وروح التعايش قائلا "إحنا 80 مليون مش هينفع نحط حراسة على كل منشأة دينية لضمان عدم الاعتداء عليها ولابد من تغيير العقول أولا".
وأضاف لوزة أن الضرر الحادث الآن يقع على مصر كلها وليس الأقباط فقط والثمن يدفعه الجميع مشيرا إلى أننا نتعامل اليوم مع أشخاص متطرفة لا تخاف السجن أو القانون، ولذلك لابد من تغيير العقول التى تبدأ من المدرسة والمنزل حتى لا ينتج للمجتمع أطفال تنشأ على التطرف الدينى ينتظر أقل كلمة تطلق شرارة يكمل إشعالها واعظ دينى وتبدأ الأزمة.
وأكدت الناشطة راندا شحاتة أن هناك كنيستين تم إحراقهما فى شهرين متتاليين والحل هو تكاتف المسلمين مع المسيحيين ونبذ التعصب أو أن يكون محله القلب وليس التدمير والإحراق والتخريب وسب رموز دينية مناشدة المجلس العسكرى بحماية الوطن.
وأضافت الصحفية هبة عمر أن الشعب كان يظن أنه تغلب على الفتنة الطائفية فى ميدان التحرير ولكن هذا لم يحدث ولعن الله من أوقظ الفتن، مشيرة إلى أن تطبيق الحسم بالعدل والقانون دون النظر للديانة سيؤدى لنتائج أفضل ومطلوب عدم التردد أو التباطؤ فى التعامل مع مثل هذه الأزمات وتنفيذ القانون بعد إصلاحه دون مجاملات لطرف على حساب الآخر، والحقيقة أن السلطة تخاف اتخاذ أى قرارات رادعة بسبب ردود أفعال الشعب.
وأوضح المستشار شلش أن القانون المصرى يعاقب كل من استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة أو ازدراء الأديان أو جهر بالصياح والغناء لإثارة الفتن بعقوبات هزيلة تبدأ من 3 أشهر إلى سنة كحد أقصى، لذلك لابد من الانتباه لمثل هذه القوانين وتعديلها وتحويلها لجناية.
وأشار لوزة إلى أن الأحكام المشددة وتغليظ العقوبات من الممكن أن تنتهى لإشعال مزيد من الفتن والمظاهرات بسبب الإحساس بالاضطهاد وسينتج عنها لجوء كل طرف لحماية دولية وتتفاقم الأزمة والمشكلة.
"القاهرة اليوم": "الروينى": يجب أن نحافظ على ما تبقى من مصر.. "مرتضى منصور": عصام شرف أسعفنى فى منزله عقب الاعتداء على بميدان التحرير.. "أبو المجد": هناك ثقافة دينية مغلوطة والعقل لا ينفصل عن النقل
كتب محمود رضا
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، إنه لليوم الثانى على التوالى استولت أحداث الفتنة على الساحة المصرية، لافتا إلى ظهور "عبير" الفتاة التى فجرت الفتنة فى فيديو انتشر على مجموعة من المواقع، مؤكدا أن الناس متشائمة من المستقبل بسبب هذه الأحداث الطائفية.
فيما قال الإعلامى عمرو أديب، اتضحت الصورة، وعرف الناس طرفى النزاع أحدهما يدعى ياسين وهو زوج الفتاة، التى أعلنت إسلامها، والآخر صاحب المقهى، الموجود بجوار الكنيسة، وتم القبض عليهما، لافتا إلى التصريح الذى وصفه أديب بالخطير من مفتى الجمهورية القائل بأن مصر إذا تعرضت لحرب أهلية سيخسر الجميع، منتقدا الحالة التى وصل إليها حال نسيج هذا الوطن من أعمال شغب.
وانتقد أديب، دعوة وزير الموارد المائية لمليونية لدعم الموارد المائية لمصر.. واقترح أديب بأن يقوم الناس بعدم استخدام صنابير المياه ليوم واحد للحد من استخدام المياه لتوفيرها، كما أن لذلك جوانب أخرى مهمة، وهى تعريف الناس بالمشكلة التى ستتعرض لها مصر مستقبلا، بسبب ندرة مياه النيل.
وقال اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، خلال اتصاله الهاتفى، يجب أن يعلم الجميع بالأخطار التى تحيط بمصر فى كل اتجاه، متسائلا: لمصلحة من ما يحدث حاليًا من أحداث طائفية والهجوم الشرس الذى يشنه البعض على الجيش بمنتهى الاستفزاز.
وأكد أن الجيش هو الذى حمى الثورة والشعب، ورغم ذلك هناك من يريدون إشعال البلد وينتقدون دور الجيش، منتقدا طلب بعض شباب الثورة بترك الجيش دوره فى عودة الأمن وإدارة البلاد بدعوى وجود بعض الجهات السيادية داخل الدولة يمكنها القيام بمهام الجيش فى الوقت الراهن، مؤكدا على أن الجيش سيلعب دوره الذى كفله الدستور به.
وفيما يتعلق باتهام البعض للجيش بأنه يميل للسلفية أو ينتمى للإخوان المسلمين، قال إن هذا الدعاوى ليس لها أساس من الصحة، لافتا إلى أن الجيش استعان بالشيخ محمد حسان لحل بعض الأحداث الطائفية، وذلك لأن الناس تستمع إليه، مؤكدا أن مسلمى الشعب المصرى كله سلفى بمصطلح السلفية الصحيح، مضيفا أن شعار الجيش "مصر أولا ودائمًا" ويجب أن يعى الناس أن الجيش يضع هذا الشعار أمامه ويعمل به.
ولفت الروينى إلى دور الشرطة فى عودة الأمن للشارع المصرى، مطالبا الشعب المصرى بتدعيم الشرطة، والوقوف بجانبهم حتى يشعر المواطن بالأمان والاستقرار، مشيرا إلى أن الجيش لديه مهام أكبر من الوقوف فى الشارع، ولا يريد أن يظل أكثر من ذلك لحفظ الأمن داخليا فى الشارع المصرى، لأن ذلك من مهام الشرطة.
ومن جهته أكد المستشار مرتضى منصور أنه تعرض للاعتداء بالضرب من بلطجية بميدان التحرير، لافتا إلى أنه كان يسير بسيارته فى ميدان التحرير ففوجئ بوجود أربعة من البلطجية يهجمون على سيارته، ويوجهون له لكمات فى عينه اليمنى وأنفه ورددوا وهم يعتدون عليه "أنت ترشح نفسك للرئاسة ضد أيمن نور، ومحمد البرادعى.
وأشار إلى أنه توجه بدمائه التى تسيل من أنفه عقب الاعتداء إلى منزل الدكتور عصام شرف، الذى استقبله وقام بعمل الإسعافات الأولية له فى منزله، كما قام بالاتصال بوزير الداخلية، لاتخاذ اللازم ضد المعتدين.
الفقرة الرئيسية: ماذا يحدث فى مصر
الضيوف: الدكتور أحمد كمال أبو المجد الكاتب والمفكر الإسلامى
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الكاتب والمفكر الإسلامى، لقد حدث لمصر حالة من الانسداد فى كافة شرايين الحياة بداخلها، لذا كان لها أن تنتفض حتى تعود لها الحياة مرة أخرى، كما أن البوابات التى كان يرى منه المواطنون النور فى النظام السابق، قد أغلقت تماما، لذا كان على الناس أن تثور، وتعلن رفضها، لافتا إلى توقعه قبل اندلاع الثورة بأنها قادمة لا محالة، مشيرا إلى أن التغيير الذى حدث كان سريع الإيقاع، ولم يتخيله أى مفكر أو محلل سياسى.
وأكد أن الرئيس السابق مبارك اتصل به قبل التنحى بما يقرب من 36 ساعة، وطلب منه تهدئة المصريين، والحديث عن بعض المواد الدستورية وفوائدها، فرفض ذلك لأنه كان ينتقد حالة التليفزيون الحكومى أيام الثورة.
وأشار إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، بأنه كان متعجبا لحال أساتذة جامعيين، يسألونه ماذا نقول "نعم أم لا" على التعديلات، لافتا إلى أن هناك عدم وعى حقيقى لما يحدث فى مصر عند الشعب بكافة فئاته.
وفيما يتعلق بالسلفيين قال أبو المجد، لا يوجد سلفيون بمعنى الكلمة، فأين هم الذين يتبعون الصحابة فى كل حركاتهم وسكناتهم، مشيرا إلى أن الإسلام الذى لا يجلب السعادة للناس لا إسلام فيه، لأن الإسلام يدعو إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الناس، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يسر ولا تعسر، فكان صلى الله عليه وسلم هينا لينا، وكان أرق الناس وليس بما يفعله بعض التيارات الإسلامية.
وعن وصول التيارات الإسلامية للحكم فى مصر، وإقامة الخلافة، قال إن الذين ينادون بذلك مخطئون لأن الخلافة يجب أن تقوم على مبدأ الشورى والعدل، فالخليفة الذى لا يكون عادلا، سيكون بعيدا كل البعد عن الإسلام، مؤكدا على تعاطف الناس مع التيارات الدينية، وذلك بسبب الأقنعة المتطرفة التى يرتديها الليبراليون، لافتا إلى توقعه بأن تحصل التيارات الدينية على الأغلبية بسبب هذه العوامل.
وأشار إلى أن هناك ثقافة دينية مغلوطة لدى نسيج هذا الوطن، لافتا إلى وجوب أن يعلم التيارات الدينية أن العقل لا ينفصل عن النقل.
"فى الميدان":"محمود سعد".. الأمن يتخاذل عن تأمين دور العبادة، بينما يقف لتأمين"ماتش الأهلى".. و"عبير طلعت": لم أتزوج حتى الآن لأنى لم أتخلص من زوجى المسيحى.. عمرو حمزاوى "شارع الكنيسة أشبه بساحة القتال بعد المواجهات".. و"سيف الدين" يدعو لتكوين هيئة للشهادة على الإشهار فى تحويل الديانات.
شاهدته إيناس الشيخ
وصف الإعلامى محمود سعد، غياب رجال الأمن عن دور العبادة والمؤسسات الدينية وتواجدهم المشدد من ناحية أخرى لحراسة مباريات الكرة ب "المهزلة"، مشيرا إلى أن السبب فيما يحدث من أحداث فتنة طائفية هو خروج بعض الأشخاص الذين اختبئوا فى جحورهم لسنوات طويلة وسمحت لهم حالة الفراغ الأمنى التى نعيشها اليوم بهذا الظهور المفزع.
أهم الأخبار:
-الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض يرفع دعوى على النائب العام المصرى الدكتور عبد المجيد محمود يتهمه فيها بالتباطؤ فى إرسال مبارك لمستشفى سجن طره.
-النائب العام يجدد حبس جمال وعلاء مبارك 15 يوماً أخرى على ذمة التحقيق.
الفقرة الرئيسية:
انفجار الملف الطائفى
الضيوف:
-الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ فى الفكر السياسى الإسلامى.
-مداخلة تليفونية للدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، وعضو لجنة تقصى الحقائق.
-مداخلة تليفونية ل "عبير طلعت" مفجرة أحداث إمبابة.
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان لبحث أحداث إمبابة بدأت فى مباشرة عملها أمس، مضيفاً "نزلت اللجنة لتفقد موقع الأحداث وكان ماوجدناه أشبه بساحة قتال، فقد تحول الشارع الذى وقعت فيه الأحداث إلى طلال محترقة وتناثرت الأعيرة النارية الفارغة وبقايا الزجاج المحطم،بينما احترقت معظم المحلات ووقفت كنيسة مارى مينا محترقة بالكامل،جاء ذلك فى مداخلة تليفونية لبرنامج"فى الميدان".
أضاف حمزاوى، تضمنت اللجنة كلاً من ضياء رشوان، جورج إسحاق، ناصر أمين، حافظ أبو سعدة، سمير مرقص، عمرو حمزاوى، مشيراً إلى أن اللجنة قامت باستجواب الشهود وسؤال كل أهالى المنطقة، وجاءت الشهادات متشابهة، حيث قال الشهود إن مجموعات بلطجية ضمت ملتحين وغير ملتحين، تحركت فى مسيرة من شارع الأقصر إلى شارع الوحدة معلنين توجههم لحرق كنيسة مارى مينا.
أكد حمزاوى أن هذه الجماعات سارت مسافة 2 كيلومتر دون أن يعترض طريقهم أى فرد من أفراد الأمن سواء من الجيش أو الشرطة، ولم تصل سيارات الأمن أو الإسعاف سوى بعد احتراق الكنيسة بالكامل.
وأشار حمزاوى، إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية لما نواجهه اليوم من عنف طائفى هو حالة الفراغ الأمنى شبه التام الذى تشهده البلاد فى هذه الفترة، مؤكدا أن السبب ليس هو السلفيين وحدهم وهناك الكثير من الجوانب المبهمة التى سنحاول كشفها فى الأيام المقبلة، مؤكداً على أنه من الخطأ استخدام كلمة السلفيين بهذه الصورة المتكررة.
فيما أكد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أن مايحدث الآن من عنف طائفى هو تراكمات لنظام مستبد استطاع قمع كل رغبات هذا الشعب على مدار أعوام طويلة، واستطاع أن يقصى كل البدائل المتاحة لنهضة هذا الوطن.
قال عبد الفتاح،"إن السبب الرئيسى لما نشهده من نزاعات طائفية اليوم، هو قيام الرموز المزيفة للنظام السابق بإلقاء مسئولية كل ملفات الدولة سواء كانت مجتمعية أو ثقافية أو طائفية على عاتق أمن الدولة، الأمر الذى أدى إلى تحول هذه الملفات على مختلف توجهاتها إلى ملفات أمنية بحتة تعامل معها الأمن بقمع شديد، مشيراً إلى أن هذا القمع هو الذى أدى إلى عزلة بعض الفئات التى احتقنت ثم انتهى بها الحال بالانفجار فى وجوهنا اليوم.
وأكد عبد الفتاح، على وجود قوى مازالت تعبث وراء هذا الملف وأن هذه القوى لها توجهات فكرية خاصة بالدين، وأرجع هذا إلى التعامل الخاطئ مع هذا الملف الشائك خلال سنوات النظام السابق وتأميمه لصالح السلطة المستبدة.
أضاف عبد الفتاح أن الفراغ الأمنى الذى يعيشه الشارع المصرى اليوم هو أحد أهم الأسباب التى أدت إلى خلق حالة الفوضى التى نشهدها جميعاً، قائلا: "يجب علينا جميعاً أن نعترف بوجود خلل فى أجهزة الأمن، وهذا ليس راجعاً لضعف الحكومة وإنما لجرأة الشعب وتهاون الشرطة فى استخدام القوة خوفاً من الاتهام بارتكاب الانتهاكات بحق المواطنين، مؤكداً على ضرورة الاعتراف بحدوث شرخ عميق بين الشعب والشرطة".
دعا عبد الفتاح إلى تشكيل لجنة فى كافة محافظات مصر للشهادة على الإشهار فيما يتعلق بتحويل الديانات، مؤكداً على ضرورة احترام رغبة أى شخص فى اعتناق الدين الذى يرتضيه، وأنه لا يجوز إجبار أى شخص على اعتناق دين بعينه، مؤكدا على ضرورة تطبيق القانون بشكله الحقيقى وإرساء هيبة الدولة، مشيراً إلى أنه ليس من المقبول بعد اليوم تهاون رجال الأمن فى التعامل بقوة وحسم مع مرتكبى مثل هذه الأحداث، مضيفاً أن علاج هذه الظاهرة يقتضى النظر إلى الملف الطائفى بإستراتيجية واضحة تأتى من الألف للياء.
من ناحية أخرى،كشفت عبير طلعت، مفجرة أحداث إمبابة، فى مداخلة تليفونية للبرنامج، نبأ كونها غير متزوجة من الأساس من الشاب الذى أطلق شائعة اختطافها والذى كان السبب فى إشعال أحداث إمبابة، مساء السبت الماضى، موضحة أنها متزوجة من شاب مسحيى ولجأت للقضاء من أجل الفصل فى أمر الزواج ولكن القضاء لم يصدر حكمه بعد.
أضافت عبير، أنها كانت على علاقة بهذا الشاب الذى ادعى كونه زوجها وأنه كان يبحث عنها طوال فترة اختفائها من أول مارس الماضى، عندما قام أهل الفتاة بإرسالها للكنيسة رغماً عنها واحتجازها هناك.
أكدت عبير أنها تعرضت لمناقشات كثيرة من رجال الكنيسة لإقناعها بالرجوع لدينها، ولكنها لم تتعرض لأى إيذاء جسدى، كما أنها لم تكن على علم بأى مما حدث فى واقعة إمبابة، مساء السبت، مؤكدة على كونها لم تبلغ أحداً بمكان احتجازها ولم يكن بمقدورها الخروج أو الاتصال بأحد.
وأشارت إلى أنها كانت محتجزة بغرفتها فى الدير، التابع للكنيسة ليلة الواقعة، ثم فوجئت براهبة الدير تفتح لها الباب لتطلق سراحها قائلة "اذهبى نحن أبرياء من دمك".
وذكرت عبير، أنها اعتنقت الإسلام يوم 23 سبتمبر الماضى، ولم يتعرض لها أحد من رجال الكنيسة، وبقت منذ ذلك التاريخ مقيمة فى أسيوط، حتى أول مارس الماضى، وعندما ذهبت لزيارة أهلها قاموا بإرسالها للكنيسة، ثم انتقلت للدير التابع لكنيسة مارى مينا بإمبابة من تاريخ أول مايو الجارى، وهى محتجزة بها منذ ذلك الحين.
الفقرة الثانية:
لقاء بين ائتلاف شباب ثورة 25 يناير.
وصف" عمرو صلاح" عضو ائتلاف شباب الثورة، تصريحات عبير، بأنها متضاربة جداً ولا تحمل المصداقية الكافية لإقناع أحد، مضيفاً: أن القضية أكبر من ذلك ووقوع مثل هذه الأحداث فى هذا التوقيت يعد بمثابة تخويف من رجال الأمن وفلول الحزب السابق أو بمثابة تهديدات خارجية لمصر لما تتبناه من سياسات خارجية تزعج بعض دول العالم.
فيما أكد أحمد عيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن منطقة إمبابة كانت من المناطق التى كانت سبباً لإثراء روح الثورة وكان لها دور كبير فى إنجاحها، مشيراً إلى أنه كان جزء من مسيرة خرجت من إمبابة يوم 28 يناير الماضى والمعروف ب "جمعة الغضب".
ولفت عيد إلى أن كافة الطوائف خرجت من إمبابة فى هذا اليوم فى تلاحم شعبى رائع ولم تشهد شوارع إمبابة أى نوع من الصراعات الطائفية طوال فترة الثورة أو بعدها، مؤكداً على أن كنائس المنطقة كانت خالية تماماً من أى حراسة، ومع ذلك لم تتعرض لأى اعتداء.
فيما أوضح هشام الغزالى حرب، أن أمن الدولة خلق مناخاً خصباً للنزاعات الطائفية على مدار سنوات، لافتاً إلى تخاذل الأمن الواضح فى التصدى لمروجى الفتن والشائعات.
وصف حرب موقف الأمن ليلة وقوع الأحداث مساء السبت الماضى بالموقف "الرخو"، مشيراً إلى أنه موقف غير مفهوم على الإطلاق خصوصاً فى ظل ما تشهده البلاد من نزاعات طائفية من شأنها الإطاحة بأمن مصر بالكامل.
وفى نهاية الحلقة أعلن ائتلاف شباب الثورة عن مؤتمر يوم الخميس القادم فى إمبابة للقاء أهالى الضحايا واقتراح بعض الحلول، وذلك فيما أسموه ب"مبادرة شباب ائتلاف الثورة"، كما اقترحوا توقيع وثيقة تضع مبادئ احترام الأديان وتتضمن بنوداً ضد التحريض الطائفى والعنف والتمييز الدينى، على أن تكون هذه الوثيقة هى الضمان الذى يكفل حقوق المواطنة، وأن تكون أساساً لوضع الدستور الجديد.
بلدنا بالمصرى: "بهى الدين".. دعاوى التحريض للفتنة تزداد يوما بعد يوم..
"رئيس تحرير موقع الجماعة الإسلامية".. عبير تزوجت ياسين ثابت عرفيًا بعد ما أشهرت إسلامها
شاهده عزوز الديب
الأخبار:
-النائب العام يجدد حبس علاء وجمال مبارك 15 يوماً
-"هيكل" يكتب ل"الأهرام" بعد غياب 18 عاماً
- شباب ماسبيرو يطالبون بالإفراج عن الأقباط المعتقلين
أكد الصحفى أحمد حسن بجريدة "اليوم السابع" فى مداخلة هاتفية أن اتحاد شباب ماسبيرو القبطى أصدروا بيانهم الأول، حيث طالبوا فيه بإصدار قانون ضد التمييز، والقبض على مثيرى الفتنة الطائفية والمحرضين عليها، والمتواطئين من شيوخ السلفيين.
كما قال "حسن" إن المتظاهرين طالبوا فى بيانهم بتشكيل لجنة تضم شخصيات عامة مسلمين ومسيحيين، لتقصى الحقائق فى كل الجرائم والأحداث قبل وبعد 25 يناير، وتقديم تقارير عنها للنيابة العامة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين الأقباط فى مسرة وصول وأبو قرقاص وإمبابة.
وأكد "حسن" أن البيان قرر على ضرورة العفو عن المسجونين الذين تم القبض عليهم فى اعتصام ماسبيرو خلال شهر مارس الماضى، مع فتح ملف الكنائس المغلقة والبدء بكنيسة السيدة العذراء بعين شمس الغربية.
أكد الدكتور ناجح إبراهيم، رئيس تحرير موقع الجماعة الإسلامية، فى اتصال هاتفى أن الحوار الذى نشره الموقع اليوم مع (عبير) تم بعدما نجح أحد مراسلى الموقع من الوصول إليه، ونشر الحوار بتاريخ 5-5-2011 ما هو إلا خطأ فنى، و(عبير) أكدت فى الحوار أنها فى وقت الأحداث كانت موجودة فى مبنى ملحق بالكنيسة واستطاعت الهروب بعد اندلاع أحداث إمبابة.
أشار ناجح إلى أن "عبير" أكدت لنا فى حوارها، الذى تم نشره على الموقع، أنها تزوجت من ياسين ثابت عرفيًا بعد ما أشهرت إسلامها وأنها أنجبت منه طفلة إلا أنها توفيت، ولم يتم نشر هذا الكلام فى الحوار لأنها رفضت نشره.
وعلقت الإعلامية ريم ماجد،"يعنى عبير رفضت نشر هذا الكلام وحضرتك بتعلنه على الهواء مباشرة".
الفقرة الرئيسية:
هل الأمة فى خطر
الضيوف:
بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور إيهاب يسرى الخبير الأمنى والإستراتيجى والأمين العام لجمعية الشعب والشرطة لمصر.
أكد بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أنه إذا لم يحدث قطيعة للسياسة التى كانت متبعة قبل 25 يناير فى ظل النظام السابق سيقع المصريون فى مشاكل كثيرة.
وأشار بهى الدين حسن إلى أن الدعاوى التحريض للفتنة تزداد يوما بعد يوم، لكن الجماعات السلفية قبل 25 يناير كانت تسير على أهواء أمن الدولة فى الاتجاهين فأحيانا يقوم أمن الدولة بتضييق الخناق عليهم وأحيانا أخرى يستخدمهم لاستفزاز البابا من خلال القيام بمظاهرات تنادى بظهور كاميليا وغيرها.
أشار الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بأن لدينا الآن حرية زائدة وفراغ سياسى، مضيفًا: بدلا من أن يقوم المسيحيون والمسلمون بضرب بعضهم البعض، أتمنى أن يقوموا بإنشاء أحزاب يستفيد منها كلا الطرفين وحتى الآن المصريون لم يدركوا أنهم مسئولون عن البلد.
أكد الدكتور إيهاب يسرى، الخبير الأمنى والإستراتيجى والأمين العام لجمعية الشعب والشرطة لمصر بأننا الآن لا نريد شرطة 24 يناير، لكن نحن نريد شرطة مختلفة، فالشعب المصرى لديه الاستعداد للتعاون، ولكن لابد من إيجاد ثقة بين جهاز الشرطة والشعب أولا.
على الهوا:"فؤاد علام" الدولة لم تكن متواطئة يوما ضد الأقباط وبراءة متهمى الكشح لعدم كفاية الأدلة..."جبرائيل" الأقباط ليسوا مواطنين مصريين فى دولة إسلامية ..."عمار على حسن": الفتنة الطائفية نتجت عن الإفلاس السياسى وغياب المشروع القومى بعد حرب أكتوبر وتحول المصريين من مواطنين إلى رعايا.
شاهده إسماعيل رفعت
الأخبار:
فيديو لشخص يقال إنه سلفى يتوعد بحرق كنائس مصر.
-ائتلاف دعم القانون يرفع دعوى ضد حسام البخارى يتهمه بإثارة الفتنة الطائفية.
-القبض على يسين ثابت الذى ساعد عبير بطلة أحداث إمبابة فى إثبات إسلامها وعادل عونى "قهوجى".
-صفحة على الفيس بوك تسب القيادات الدينية المسيحية والبرنامج يرفض إذاعتها لوجود العديد من الألفاظ غير اللائقة.
-بدء التحقيق مع 26 متهما فى أحداث إمبابة من قبل النيابة العسكرية.
-الجيش يفض بالقوة اعتصامًا لسلفيين أمام مقر أمن الدولة بالوادى الجديد بدعوى عودة الجهاز تحت مسمى الأمن الوطنى ويتهمون الإخوان بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية فى ذلك.
-انتهاء ترميم كنيسة العذراء التى شهدت الأحداث المؤسفة فور الانتهاء من الفحص الجنائى -6 إبريل تدعو لمسيرة الوحدة الوطنية إلى إمبابة.
الفقرة الرئيسية:
"على الهوا " هل تتوقع وجود أيدِ خفية خلف أحداث إمبابة؟
الضيوف:
-الدكتور عمار على حسن الكاتب والخبير فى شئون الإسلام السياسى.
-اللواء فؤاد علام خبير مكافحة الإرهاب.
-نجيب جبرائيل المحامى ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان.
تناولت الحلقة الأسباب الحقيقية وراء الفتنة الطائفية وطريقة الحل المثلى لتدارك الأزمة قبل تفاقمها، قال الدكتور عمار على حسن، الكاتب والمحلل السياسى المتخصص فى جماعات الإسلام السياسى إن البطل الحقيقى الذى يقف وراء أحداث الفتنة الطائفية فى مصر هو حالة الإفلاس السياسى، وغياب المشروع القومى الحقيقى الذى من المفترض أن يجمع حوله كل المصريين، ووجود مشاريع سياسية ذات أيديولوجية دينية "إسلام سياسى" بديلة، الأمر الذى بدأ منذ انتهاء حرب أكتوبر، وذلك بعد فترة كانت فيها جميع طوائف مصر تعيش تجربة سياسية فريدة من نوعها ذات زخم سياسى واجتماعى، عقب ثورة 23 يوليو مجتمعة حول هدف قومى واحد هو بناء الدولة، وتحريرها سياسيا ومن كافة النواحى، ثم تحرير أرضها بعد الاحتلال، وما لبثت أن تحررت الأرض فى عام 1973، حتى أصبحت مصر التى جمع مسلميها وأقباطها هدف واحد الآن بلا هدف يجمعها، فعاد المسيحى ليجىء إلى كنيسته والمسلم إلى مسجده، وهذا ومع استخدام الجماعات الدينية ضد بعضها فى عهد السادات وزاد فحشا فى عهد مبارك إلى حدوث احتقان طائفى نتيجة القهر والتسلط والذى يتم تفريغه بالعنف العشوائى الذى أوصلنا إلى ما نحن فيه.
أضاف "عمار" أن تحول المصريين أقباطا ومسلمين من مواطنين إلى رعايا ما عدا 6 أفراد هم الرئيس ورئيس الوزراء وعائلتهما وشعور المواطن بأنه مسلوب الحق المسيحيون يعانون حرماناً ما بصفة عامة ومن تولى وظائف ومواقع قيادية وظنهم بأنهم مضطهدون، وعلى الجانب الآخر المسلمون يعانون من نفس الأمر وخاصة جماعة الإخوان المسلمين التى منعت وحرمت من كل شىء وظنها أنها مضطهدة وحدها، زرع نوعا من الاحتقان والشعوب بعدم المساواة زادت حدة رد فعلها نتيجة الاحتكاكات وسوف نشهد أحداثا متكررة مالم نعالج الأمر بحكمة اعتقد أنه بدأت من الأمس، وذلك بعد إلقاء القبض على المتهمين وتحويلهم إلى القضاء العسكرى والتعامل مع الأحداث بالقانون لإعلاء قيمة وهيبة الدولة وإشعار المواطن بوجود عدالة وقانون يحميه ويعاقبه.
وشدد عمار على أنه حدث بالأمس نقطة تحول فى التعامل مع الأزمات وخاصة الفتنة الطائفية من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهى التعامل بحزم مع مثيرى الفتنة الطائفية وتطبيق القانون فى حقهم، رافضا من جانبه تحيز المجلس العسكرى لأحد.
وقال شيئان فى مصر هما خط أحمر وشرط أساسى لضمان الوحدة الوطنية، "الجيش ونهر النيل".
على الجانب الآخر أكد نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن الدولة متواطئة ضد الأقباط الذين يعانون من التميز والاضطهاد الدينى سلب حريتهم الدينية من خلال القتل وحرق الكنائس وقطع أذن وغيرها من الأحداث.
وطالب جبرائيل بتضمين الدستور مادة تعترف بالعقيدة المسيحية واحترامها وكذلك تخصيص كوتة للمرأة والشباب والأقباط ولو بشكل مؤقت حتى يمثل كل القطاعات فى المشهد السياسى، ولا يتم استثناء أحد أو إقصاؤه لصالح أحد ولضمان تأسيس دستور عادل يمثل الجميع ويدعو له البرلمان الذى يمثل كافة الفئات والطوائف لضمان حقوق الجميع فى الدستور الجديد الذى يمثل الحماية والأمان للأقباط.
الأمر الذى رفضه اللواء فؤاد علام، الخبير فى مكافحة الإرهاب، حيث قال إن الأقباط ضمن النسيج المصرى ولهم حقوق كمواطنين وتمثيلهم فى البرلمان لايأتى بشكل طائفى من خلال الكوتة بل من خلال الأحزاب السياسية وقال علام إن الدولة لم تكن متواطئة يوما ضد أو مع أحد وخاصة القضاء ففى تناوله مثلا لقضية الكشح حصل المتهمون على البراءة لأن القضاء لم تتوفر لديه أدلة الإدانة الكافية وليس لأنه متواطئ، فالقضاء وجميع أجهزة الدولة لا تعرف التمييز.
وأضاف علام أن الخروج من منعطف الطائفية يكون بالحوار مع جميع الأطراف للتوصل إلى صيغ مشتركة ترضى جميع الأطراف، وكذلك الدعوة لجمعية تأسيسية تمثل المجتمع المصرى تمثيلا حقيقيًا فالحوار هو الذى أنهى أعمال العنف التى انتهجتها الجماعات الإسلامية ووصلت بهم إلى إصدار مؤلفات يعترفون فيها بأخطاء كثيرة كانوا قد انتهجوها من قبل.
برنامج الحياة اليوم: وزارة الصحة تعلن ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات ماسبيرو إلى 76 مصاباً.. "عادل غنيم" التعديلات فى المناهج الدراسية فى مواد التاريخ ستطبق من العام المقبل.. "سمير مرقس": إن التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق سيصدر غدا.. لليوم الثانى على التوالى يستمر حظر التجول فى عدد من شوارع إمبابة للسيطرة على الوضع.
شاهدته رانيا عامر
أهم أخبار
- اجتماع موسع يضم المجلس العسكرى ورئيس الوزارة وعدداً من أعضاء الحكومة لمناقشة أحداث العنف فى إمبابة.
-طالب "شرف" بتفعيل القوانين التى تمنع التجمهر حول أماكن العبادات.
- لليوم الثانى على التوالى يستمر حظر التجول فى عدد من شوارع إمبابة للسيطرة على الوضع.
- تمكنت مديرية أمن الجيزة من ضبط المتهمين الأساسيين فى أحداث إمبابة ياسين ثابت "مسلم" وعادل لبيب "قبطى".
-بدأت أعمال الصيانة والتجديد فى كنيستين "مارى مينا والعذراء"بإمبابة.
- وفد من نقابة المحامين يزور مصابى أحداث إمبابة فى جميع المستشفيات.
- قيام أعداد كبيرة من الأقباط فى الاعتصام المفتوح احتجاجا على أحداث إمبابة.
-توجه وفد "بيت العيلة" إلى إمبابة برئاسة محمود عزب المتحدث الرسمى باسم مبادرة بيت العيلة للأزهر لمواجهة الفتنة الطائفية.
- أضاف دكتور أحمد الشحات، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، فى مداخلة تليفونية بتطبيق القانون بكل حزم وشدة مع المتورطين بأحداث إمبابة.
-الحكومة السودانية: تخصص مليوناً و250 ألف فدان لشركات استصلاح الأراضى فى مصر.
-وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة د/السيد البدوى أعلن إلغاء زيارته إلى إرتيريا بعد أحداث إمبابة.
- "النائب العام" المستشار عبد المجيد محمود، يقرر تجديد حبس علاء وجمال مبارك بعد ساعتين من التحقيق داخل سجن طره.
-"النائب العام " منع محمد عبد السلام، وزير التنمية السابق، وزوجته من التصرف فى أموالهما وتجميد حساباتهما فى البنوك.
-جنايات القاهرة رفضت تظلم حسين مجاور وشريف والى ووليد ضياء على حبسهم 15 يومًا.
-لجنة استرداد الأموال المهربة فى الخارج تلتقى اللجنة الموفدة من الحكومة السويسرية غدا.
- أيمن الظواهرى يحل بديلا لأسامة بن لادن فى قائمة أمريكية.
-احتجاجات للمصريين المقيمين فى فرنسا ضد السفير المصرى وعدد من أعضاء السفارة المصرية.
-"التربية والتعليم" تتسلم تقريراً عن تعديل منهج التاريخ لطلبة الشهادات وإضافة صفحات عن ثورة 25 يناير.
أكد الدكتور عادل غنيم، رئيس الجمعيات المصرية للدراسات التاريخية، فى مدخلة تليفونية لبرنامج "الحياة اليوم" على تشكيل لجنة تضم نخبة من أساتذة التاريخ لإعادة النظر فى مناهج التاريخ التعليمية، موضحا أن التعديلات فى المناهج الدراسية ستطبق من العام القادم.
وأضاف أن اللجنة توخت الموضوعية فيما يتعلق بالرئيس السابق، مؤكدا على إضافة وحدة كاملة عن ثورة 25 يناير لطلبة الشهادات.
الفقرة الرئيسية
عنوان "الفتنة الطائفية تحرق مكتسبات ثورة 25 يناير"
الضيوف:
الدكتور على سمان رئيس لجنة الحوار بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
الدكتور سمير مرقس عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة.
عبد الرحمن يوسف شاعر وناشط سياسى.
صرح الدكتور سمير مرقس عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة خلال تواجده ببرنامج" الحياة اليوم"، بأن التقرير النهائى للجنة سيصدر غدا، وكل الدلائل تشير إلى أصابع خفية تعمدت إشعال الفتنة الطائفية فى إمبابة بالتحديد.
كما توقع أن بعد الثورة تتحسن التعاملات بين المسلمين والمسيحيين ولا يحدث العكس.
أكد الدكتور على سمان، رئيس لجنة الحوار للشئون الإسلامية، بأننا قد فشلنا فى نقل الحوار من النخبة إلى الشارع، وأحداث إمبابة تهديد واضح للأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن إمبابة مشروع واضح للجمهورية السلفية، موضحا بأن الحكومة الحالية تتحمل أعباء جسيمة لم تواجهها أى حكومة من قبل.
أوضح عبد الرحمن يوسف، الشاعر والناشط السياسى، بأن ملف الأقباط هو ملف سياسى تم التعامل معه أمنيا من قبل النظام السابق، والدولة الآن فى مرحلة استكمال مؤسساتها بعد الثورة.
أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، فى مداخلة تليفونية بأنه لايوجد أى إهمال أو تقصير من قبل رجال الشرطة، مضيفا يجب علينا جميعا مساعدة رجال الشرطة حتى يتمكنوا العودة لأداء واجبهم الوطنى، مؤكدا أنه يخشى على شباب الثورة من الغرور، والأيام القادمة ستشهد تحسنا فى أداء جهاز الشرطة.
90دقيقة : " جاد" أغلب الدول المحيطة مثل إسرائيل تحاول القضاء على الثورة وهزيمتها ..." نزيه جاد الله"، وضعنا رءوس النظام السابق فى سجن واحد لأن سجن طره مؤمن أكثر من غيره... التحريات العسكرية تثبت تورط مسيحى صاحب قهوة و15من البلطجية فى إشعال الفتنة.
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
-التحريات العسكرية تثبت تورط مسيحى صاحب قهوة و15من البلطجية فى إشعال الفتنة فى أحداث إمبابة
-المجلس الأعلى للقوات المسلحة يجتمع مع رئيس الوزراء لبحث الأوضاع الداخلية، وخاصة أحداث إمبابة وحديث لدندراوى الهوارى، نائب رئيس تحرير "اليوم السابع" ل90دقيقة فى مداخلة هاتفيه أكد فيه بأن الأحداث الداخلية فرضت نفسها على الاجتماع والانفلات الأمنى والأوضاع الراهنة بين عنصرى الأمة والذى فجرته أحداث إمبابة والأسباب التى أدت إلى تصاعد الأحداث.
وأوضح دندراوى الهوارى، أن هناك أسئلة فرضت نفسها على الاجتماع أهمها هل غياب الشرطة عن الشارع المصرى هو الذى أدى إلى هذه النتائج السلبية؟
وأشار الهوارى، إلى أن هناك تصعيدا للأحداث من البلطجية والمسجلين خطر، الذين يحاولون القيام بأعمال انتقامية ضد الشرطة، والشرطة تدافع عن نفسها فى ظل تردى الأوضاع الحالية، مبديا استياءه لعدم وجود استراتيجيات واضحة للفصل فى هذه الأمور.
-وفد من مبادرة بيت العيلة يتوجه إلى إمبابة لزيارة كنيسة مارى مينا والعذراء فى محاولة إصلاح حقيقية بعيدا عن الزيارات التقليدية ولجنة تقصى الحقائق تزور إمبابة وتؤكد كذب احتجاز فتاة مسلمة داخل كنيسة مارمينا.
-حوار على موقع الجماعة الإسلامية مع فتاة إمبابة يؤكد إشهارها لإسلامها
-رفع حالة الاستعداد الأمنى الدرجة القصوى داخل مبنى التليفزيون بعد اعتصام الأقباط المطالبين بالعفو عن المسجونين فى أحداث إمبابة.
-مدير الأمن العام، محسن مراد، يؤكد كل من شارك فى أحداث إمبابة لإثارة الفتنة أو التحريض سيقدم للنيابة وأنه تم القبض أمس على 57غير190 أمس الأول.
-شارع الأقصر بإمبابة أصبح نتيجة لأحداث إمبابة ثكنة عسكرية بالقرب من كنيسة مارى مينا نتيجة لحظر التجول هناك فى ظل هدوء مشوب بالحذر والألم.
ائتلاف دعم دولة القانون يتقدم ببلاغ ضد عضو ائتلاف دعم المسلمين الجدد بدعوى التحريض على العنف الطائفى.
الفقرة الأولى
الضيوف:
الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى
هانى لبيب الباحث والكاتب الصحفى
الدكتور عماد جاد رئيس برنامج الدراسات الإسرائيلية بالأهرام
قال الدكتور عماد جاد، إن أغلب الدول المحيطة، رأت أن مصر سوف تصبح دولة ديمقراطية كبيرة وهذا يمثل كارثة لهم مثل إسرائيل، لذلك فأغلبهم يحاول القضاء على الثورة وهزيمتها، بالإضافة إلى وجود احتقان ومشاكل داخلية.
والأخطر من ذلك أن رائحة ثورة التحرير قد ذهبت إلى ميادين عربية أخرى جعلت الحكام فى المنطقة العربية يعملون على أن يكون المشهد الأخير فى الثورة المصرية أكثر دموية وسوادًا حتى تكون بمثابة رسالة لشعوب هؤلاء الحكام بنهاية وفشل الثورة المصرية، ولأن الثورة المصرية حركت الكثير من الشعوب العربية اليمن وسوريا وعمان والبحرين.
وأضاف أنه لابد أن نشعر بأننا فى دولة يطبق فيها القانون والعدالة فيها ناجزة، وأنه بتحقق ذلك سنستعيد توازننا وإذا لم يتحقق فهناك خوف من حرب أهلية.
وأضاف جاد أن البيت المنقسم على ذاته يسهل اختراقه ولن يستفيد أحد من الانقسامات، مشيرا إلى أن ما يحدث فى مصر صناعة محلية.
وصرح الداعية الإسلامى أسامة القوصى، بأنه لو تم تطبيق "حد الحرابة "على مشعلى الفتن فى الأحداث الأخيرة فى إمبابة، لاختفت الفتن من مصر تماما وأنه اطمأن بإلقاء القبض على مثيرى الفتن وتقديمهم للمحاكمة، قائلا: إنها بادرة خير.. وأشار إلى أن ما يحدث الآن ضريبة 59سنة من الجهل والفقر، موضحا أن هناك البعض من الناس تظاهروا فى التحرير بالسماحة وهم فى الحقيقة ينتظرون الفرصة لسرقة الثورة والمتاجرة بها.
وأضاف الكاتب هانى لبيب أنه لا يوجد فرق فى التعامل الأمنى بين ما قبل الثورة المصرية وما بعدها، مشيرا إلى أن السلفيين أصبحوا جملة مفيدة فى كل قضية والمحصلة فى النهاية أنه لا يوجد شىء.
الفقرة الثانية الموضوع الهروب الجماعى من السجون
الضيف
اللواء نزيه جاد الله، مساعد وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون
نفى اللواء نزيه جاد الله، مساعد وزير الداخلية، ورئيس مصلحة السجون، أن يكون هناك أوامر من الشرطة بفتح السجون أثناء الثورة وإخراج المساجين منها.
وأكد أن هناك عناصر من خارج مصر هجمت على السجون أثناء انشغال قوات مكافحة الشغب الداخلى للسجون وكان خلفها غير مؤمن بأسلحة حديثة غير مستخدمة فى مصر، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المساجين لقوا مصرعهم على الطرق أثناء الهروب الجماعى.
وأضاف جاد الله أن التحقيقات متروكة للنيابة العامة بشأن الهروب الجماعى وستعلن نتائجها على الرأى العام فور الانتهاء منها، كما أبدى استياءه من ضبط أرقام مجهولة من الموبايلات داخل السجون.
وقال إن هناك عمليات تهريب للموبايل إلى السجن تتم بحيل شيطانية بوضع الموبايل داخل البطاطس ونعل الحذاء وحفاضات الأطفال، بالإضافة إلى وجود تسهيل من بعض العاملين يتم محاسبة من يثبت تورطه.
وأوضح أن وجود مسئولى النظام السابق فى سجن واحد له أسباب ولا يشكل خطرا فسجن المزرعة مكان آمن لهم وخاصة أن لهم خصومات كثيرة مع الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.