بعد الحديث عن نية شركة روتانا مقاضاة الفنان حسين الجسمي بسبب التجاوزات التي قام بها فيما يخص عقده معها، تم فسخ العقد المبرم بين شركة روتانا للصوتيات المرئيات متمثلة بالأستاذ سالم الهندي والفنان الإماراتي (السفير فوق العادة للنوايا الحسنة) حسين الجسميبحب وتراضي، بعد تعاون استمر لأكثر من عشرة سنوات، حيث اجتمع الهندي والجسمي سويًا في دبي وتناقشا بالعلاقة بين الطرفين وما شابها من اختلافات بوجهات النظر وحرصهما على استمرار العمل بصورة تسمح لكل طرف العمل ما في صالحه تم توقيع فسخ العقد من قبل الطرفين، بالتراضي والتفاهم بما يرضي الطرفين . وأظهر هذا الأمر وطريقة فسخ العقد مدى حرص الطرفين على استمرار التعاون الذي سيستمر عمليًا من خلال الحفلات وتوزيع الألبومات والأمور الفنية الأخرى، التي يمكن أن تنتج أو تظهر خلال المستقبل. وسيصدر في الأيام القليلة المقبلة ألبوم جديد يحتوي على 12 أغنية منها أغاني تم طرحها سابقًا عبر الإذاعات ولاقت نجاحًا جماهيريًا مما دفع الطرفان لتوثيق هذه الأغاني عبر طرحها على إسطوانات مدمجة بالأسواق . يذكر أن زوجة الامير الوليد بن طلال قد توسطت لدى روتانا كي تمتنع عن مقاضاة الجسمي، كما أشاعت بعض المصادر الاعلامية، خصوصًا أنه الفنان الوحيد الذي غنى من كلماتها في الشركة، ويبدو أن وساطة الأميرة أدت إلى فسخ العقد وديًا دون اللجوء إلى القضاء.