بعد أن استمر التعاون الفني المثمر بينهما لأكثر من عشر سنوات، أعلن الفنان حسين الجسمي وشركة روتانا انفصالهما مؤخرا عن العمل سويا. وصدر بيان عن الشركة، جاء فيه أن الانفصال تم في مكتب الفنان حسين الجسمي بدبي، وقد حضر الجلسة مدير الشركة سالم الهندي، ممثلا للشركة، ودار نقاش ودي حول العلاقة بين الطرفين، والخلافات التي ظهرت على السطح مؤخرا، ثم تم توقيع فسخ العقد، بشكل حضاري، ودون أن يكون هناك توابع لهذا الأمر. البيان أكد أن العلاقة بين الطرفين سوف تستمر في إطار من التعاون والتفاهم، عبر الحفلات الفنية وبعض الأمور الفنية الأخرى التي يمكن أن تطرأ في المستقبل، لكن دون توقيع عقود رسمية ملزمة بين الطرفين. الجميل في الأمر أنه كان هناك اتفاق كامل على بنود فسخ التعاقد، وتم الأمر دون صراعات أو مشاكل، وبشكل ودي يسمح لكل طرف بالاحتفاظ بعلاقة طيبة بالطرف الآخر.