تتخلت درة عن هوايتها اليوميه فى قرأه الصحف التى تهاجم فيلمها الأخير «تك تك بوم» الذى تشارك محمد سعد فى بطولته، لكنها كانت أكثر ذكاء، حيث فضّلت أن تعرف أخطاءها وأن تستفيد أيضا من نقاط تميزها، درة التى تجسد شخصية «قطيفة» زوجة «تيكا» أشارت إلى أنها كانت تتمنى أن تكون تجربتها الأولى مع صاحب «اللمبى» أحسن من كده بحسب تعبيرها «كان ممكن مساحة دورى أيضا تكون أكبر، وده بحسب رأى نقاد كتير»، تضيف بطلة «الريان» و«آدم»: «سيناريو الفيلم عجبنى بنسبة 85 %، بس عموما السيناريو مش وحش لأنه لو كان وحش ماكنتش هاوافق عليه، وماكنتش هاكتفى بوضع اسمى بجوار اسم محمد سعد وأعمل أى دور وخلاص، بس برضه كان ممكن يكون أحسن». لكن درة «35عملا» لم تنكر أنها ترددت فى قبول الفيلم بعد تراجع إيرادات أفلام محمد سعد مؤخرا «كنت خايفة من اللى كنت باسمعه عن إيرادات أفلام محمد سعد اللى كانت أقل بكتير من فيلمه (اللمبى)، لأنها ماكانتش حلوة قوى»، هذا فى ما يتعلق بإيرادات أفلام سعد السابقة، لكن درة لديها تعليق آخر على تراجع إيرادات «تك تك بوم» أمام فيلم «شارع الهرم»: «دى أرزاق من عند ربنا والإيرادات مش المقياس الوحيد وماحدش يقدر يضايق منها، لأن ده اختيار الجمهور، والناس عايزة تنبسط واستعراض دينا وسعد الصغير مسلى»، لم تتجاهل درة أيضا ما يقال عن تدخلات سعد فى عمل المخرج «أكيد كنت خايفة من الموضوع ده، لكن تدخلات سعد كانت فى إطار المسموح، وده حقه»، دافعت درة أيضا عن الطريقة التى تعرض بها الفيلم لثورة 25 يناير «مش عيب إننا نتكلم عن الحدث بشكل كوميدى لأننا فى عز أيام الثورة كنا بنقول نكت، وعموما الفيلم لا يؤرخ للثورة لأنها لم تنته بعد، وده يعنى مش فيلم (المصير)، ده فيلم كوميدى نازل فى العيد لأن الناس خارجة من رمضان مخنوقة بسبب التراجيدى فى المسلسلات وعايزين حاجة تضحك، وبشكل عام أنا راضية عن تغيير جلدى فى الفيلم ده، ومش شرط أنجح أو أفشل المهم التجربة التى اتعلمت منها».