تجمهر المئات من المتظاهرين أمام مبنى وزارة الداخلية مرددين هتافات معادية لرجال الداخلية السابقين وأبرزهم حبيب العادلي, وقد قام المتظاهرون بتحطيم رصيف الوزارة وتحويله إلى طوب وإستخدمه المتظاهرين في إلقائه على الوزارة, بينما أغلقت الوزارة أبوابها دون أي رد فعل، وكان المتظاهرون أزالوا اسم وشعار الوزارة.