فتح مدير الكرة بنادي الإسماعيلي إبراهيم حسن النار على المهندس يحيي الكومي رئيس النادي المستقيل بأنه مجرد رجل أعمال ليس له علاقة بكرة القدم وهو ما توقعه الكثيرين عند توليه مسئوليه الفريق مؤخرا وثبت ذلك بسبب الإرباك الذي تسبب فيه إخلاله بالوفاء بالوعود الكثيرة التي قطعها فتسبب في حدوث أزمات عطلتهم طوال الشهر الماضي انعكست بالسلب على فتره اعداد الفريق للموسم الجديد، مشيراً لأن الكومي يوهم الرأي العام من خلال الإعلام بأنه مظلوم على عكس الواقع فهو لم يلتزم بالإتفاقات التي تعهد بها وقتما تعاقد معه وشقيقه حسام لقيادة الدراويش سواء الأنفاق على الفريق بدفع مستحقات اللاعبين المتأخره والجديدة والعمل على إستقراره مادياً وإدارياً بالإضافة للتجديد لكل نجومه لعدم التفريط فى أي منهم. وتابع إبراهيم خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الدراويش الودية مع أكاديمية الفتى العربي مشدداً على أن الكومى ابتدع موضوع القرض بدل التبرع ليهرب من وعوده بحل أزمة النادي فتسبب ذلك في دخوله فى مهاترات ومشاكل مع أكثر من لاعب وبعدها أختلق أزمة عبدالله السعيد ليحدث الوقيعة بينه مع جماهير الإسماعيلي بهدف تسهيل إنتقاله للأندية المنافسة، وبلهجة حازمة أكد على رفضهم التخلي عن السعيد حتى لو وصل العرض ل100 مليون جنيه مبرراً ذلك بأن فرحة جماهير الإسماعيلية عندما يحققون بطولة بالتأكيد ستكون أهم من حصد النادي للأموال من بيع لاعب كما أنه مشيراً لأنه سيوقع عقوبات مالية على عبد الله حسب لائحة الفريق بسبب إلقاءه لقميص النادي على الأرض. وشدد إبراهيم على أنه بسبب عدد من الأشخاص المحيطين باللاعب وبالأخص وكيل أعماله هم من يحرضونه على تقديم الشكاوي ضد ناديه ليرحل للمنافس، ونقل مدير الكرة بالدراويش هجومه الضاري على بعض الإعلاميين بدعوى إهانتهم المتعمدة للقلعة الصفراء في الوقت الذي يعجزون عن فعل ذلك مع الأندية المنافسة في وقت يجب أن يكونوا حياديين، حيث تجرأ أحدهم بالقول أنه لا مشكله فى رحيل عبدالله السعيد إلى الأهلي؟، وهو يتساءل أليس الإسماعيلي أيضاً نادى كبير بما يكفي؟ وهل سيتجرأ نفس الإعلامي ويقول بأن لامانع أن ينتقل لاعب الأهلي محمد أبو تريكه للإسماعيلى؟ وهو يطالب الإعلاميين بمراعاة حجم النادي الإسماعيلي الكبير في الكرة المصرية عند التحدث عنه. وواصل إبراهيم فتح النار ولكن هذه المرة كان على وكالة الأهرام للإعلان فطالبهم بالمساواة في عقود الرعاية للأندية الكبرى والتي من المؤكد نادي الإسماعيلي أحد أقطابها بتاريخه الحافل بالإنجازات سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الإفريقي بالإضافة للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها ليس في الإسماعيلية فقط فجماهيره في كل مصر. وفي رده على أسئلة تختص بمن هي اللاعبين الذين يفكرون في الإستغناء عنهم أعلن إبراهيم عن رفضه النهائي لحل أزمة الفريق المالية بالكلام عن الإستغناء النجوم مثل حسني عبد ربه أو أو أحمد سمير فرج أو أحمد علي والأخير هناك من يحاول التلاعب بعقول الناس بإيهامهم بأنه لاعب غير مهم وهو يريد أن يفهم كيف يكون غير مهم والمنافس يعرض شرائه وبالملايين متساءلاً كيف ينافس الإسماعيلي على بطولة لو قاموا ببيع لاعبيهم المميزين؟ مشيراً لأنهم حددوا الأسماء التي من الممكن الاستغناء عنها من بينها لاعب منتخب الشباب أحمد حجازي في حال إحترافه فى أوروبا فذلك مفيد له و للمنتخب مع إمكانية إعارة عدد من اللاعبين ممن فرص مشاركتهم مع الفريق ضعيفة وشدد إبراهيم بأنه ومع كامل الإحترام لمن سيكون الرئيس القادم للقلعة الصفراء فعليه إيجاد حلول أخرى غير فكرة بيع اللاعبين ملوحاً بالإستقالة هو وتوأمه لأنه وقتها لن يكون لوجودهم فى الإسماعيلية أي ضرورة على حد تعبيره، كما أنه يطالب المجلس العسكري الذي يحكم مصر الآن ومحافظ الإسماعيلية اللواء جمال إمبابي والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن يوضع النادي الإسماعيلي في أولوياتهم وضرورة التدخل لإنقاذ الفريق من تلك الأزمة التي يمر بها خلال الآونة الأخيرة الذي هو مصدر السعادة الوحيدة لأبناء المحافظة لأن الأزمة كبيرة واكبر من أن يتحملها أفراد بعينهم ، متسألاً لماذا لا تدعم أندية محافظات القناة؟ كما طالب المحافظ بنقل الصورة الحقيقة للمسئولين والبحث عن حلول جذرية لتك الأزمة وأقترح أن يقوم المحافظ بإقراض النادي مبلغ عاجل لا يقل عن خمسة ملايين جنيه لتوفير استقرار نسبي يحتاجه النادي في الوقت الحالي.