يعيش نادى الإسماعيلى على صفيح ساخن هذه الأيام وفى مشاكل لا تنتهى وبعد أن استقال المجلس المنتخب ليحل محله المجلس المعين ولأن كليهما لم يستطع السيطرة أو الهيمنة على مقاليد الأمور والكل يتعجب عما يحدث فى قلعة الدراويش والجماهير تغلى ولذا كان لابد من مواجهة الطرفين.. بين المجلس المنتخب المستقيل وكذلك المجلس المعين ممثلا فى رئيسيه (1) فى الوقت الذى أكد نصر أبوالحسن رئيس نادى الإسماعيلى السابق أن المديونية التى كانت على النادى أثناء توليه مسئولية رئاسة النادى لا تزيد على 26 مليون جنيه فقط وهذا الرقم خلط مقصود ممن يهاجمون بسبب المديونية التى على عاتق النادى للجهات الإدارية مثل الضرائب ومديونية النادى لدى شركة المقاولون العرب عام 1997 وبين مستحقات اللاعبين التى تبلغ قيمتها عشرة ملايين وخمسمائة ألف جنيه وذلك ردا على الاتهامات التى ساقها يحيى الكومى رئيس الإسماعيلى الحالى التى أكد فيها أن هناك 66 مليون جنيه تم صرفها خلال ثلاث سنوات وقال الكومى إنه عندما ترك النادى كانت خزينة النادى عامرة ب21 مليون جنيه وليس من المعقول أن يصبح النادى مديونا ب45 مليون جنيه خلال ثلاث سنوات. وأضاف نصر أبوالحسن أنه ليس حزينا على ترك النادى لأن ذلك جعله يستريح مؤخرا ولكنه حزين على الإسماعيلى وقد أزاح الستار عن العديد من الحقائق المهمة وهى أن المهندس يحيى الكومى جاء للإسماعيلى2008 على رأس اللجنة التى شكلها المجلس القومى للرياضة لتسيير أعمال النادى فى نهاية يونيو 2008 ، وكشف أبو الحسن عن أن الإسماعيلى أصبح مديونا ب 27 مليون جنيه أى أن الكومى رفع مديونية النادى عكس ما يتردد حاليا بأنه ترك النادى وبخزينته 21 مليون جنيه. وواصل أبوالحسن حديثه قائلا إن الأرقام السابق ذكرها تعنى أنه عندما تولى هو والمجلس المنتخب إدارة النادى لم نضف جديدا للديون التى على النادى عكس ما يردده البعض، وتكشف الأرقام أيضا أن الكومى فى السنة الأولى له بالنادى تسبب فى عجز قدره 11 مليون جنيه ثم ارتفع العجز إلى13 مليونا فى موسم 2007/2008 ثم ازداد الدين الى أن وصل إلى 27 مليون جنيه . (2) وفى موسم 2008 / 2009 جئت على رأس المجلس المنتخب من الجمعية العمومية ولم تتحرك المديونية عن الرقم الذى تسبب فيه الكومى أى أن المجلس الذى رحل لو جاء إلى النادى والديون معدومة لحقق المزيد من النجاحات المالية والإدارية بالرغم من قلة مصادر التمويل للنادى وعقود اللاعبين التى تحتاج للكثير من الأموال التى تدفع كل عام. وأكد أبوالحسن أن الهجوم المستمر عليه الغرض منه تشويه صورته بالرغم من أن رحيله عن النادى جاء فى صمت ودون أى تجريح فى حق أى شخص. وكشف أبوالحسن النقاب عن أن الأزمة التى يتعرض لها النادى حاليا مع حسنى عبدربه سببها هو يحيى الكومى حيث قام برفع عقده بشكل مبالغ فيه وتحمل النادى الضرائب الخاصة بعقد اللاعب مما زاد من أعباء النادى وتأزم الموقف. وعن تأكيدات الكومى بأنه سيتقدم ببلاغ للنيابة ضد المخالفات التى قام بها مجلس إدارة النادى السابق.. رد أبوالحسن أنه يطالب الكومى بالذهاب إلى النائب العام وكشف المخالفات التى يدعى الكومى أنها موجودة على مجلس الإدارة. وفى المقابل توجهت (صباح الخير) بالحديث مع يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى الحالى وسألناه عن إذا ما كانت لديه خصومة مع أى مسئول من مسئولى المجلس السابق فأجاب قائلا أنه ليس على عداوة مع أى شخص ولكن من غير المقبول أن يقوم خالد الطيب عضو مجلس الإدارة السابق بالهجوم الضارى عليه بدون أى مبرر واقعى وحتى لو استمر الهجوم عليه فإنه لن يشغل باله بمثل هذه التفاهات التى تعطل مسيرة النادى ولا تحقق أى تقدم يصب فى صالح قلعة الدراويش لأن مهمته الأساسية هى إخراج النادى من عثرته وأزمته المادية الخانقة. (3) وعن اتهامات المجلس السابق له بأنه يستغل منصبه من أجل أغراض شخصية وجمع الأموال لحسابه.. سخر الكومى من هذه الاتهامات الواهية والتى لا تعتمد على أى سند قانونى حيث أكد أن أى شخص يحمل ضده أى ورقة فليتقدم بها للنائب العام. وعن الانتقادات التى طالت الكومى بسبب التعاقد مع التوأم حسن لتدريب الفريق فى الموسم المقبل قال الكومى أن الحماس الذى يوجد لدى كل من حسام وإبراهيم حسن بالإضافة إلى الخبرة الفنية التى لديهما وأيضا تفهمهما لشخصية اللاعب المصرى هو الذى دفعنى للتعاقد معهما وهى خطوة تحسب لصالحى وليست ضدى.