الإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية: 10 ملايين سيشاركون فى جمعة «الهوية»

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، رسمياً، مشاركتها فى مظاهرات الجمعة المقبل، تحت شعار «الهوية والاستقرار»، للمطالبة بالحفاظ على مكتسبات الثورة، والتنديد بما تسميه محاولات تمزيق الوطن، ودعوة المجلس العسكرى إلى إعلان موقفه النهائى من إلغاء «المبادئ فوق الدستورية».
قالت جماعة الإخوان المسلمين، فى بيان، إن مشاركتها للمطالبة بالحفاظ على حقوق الشعب وسيادته واحترام اختصاصات الهيئة التأسيسية للدستور. فيما توقع عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن يتراوح عدد المشاركين بين 5 و10 ملايين فى القاهرة والمحافظات، منها «مليونية حقيقية فى ميدان التحرير» - حسب قوله. وأضاف أن من سيلقى خطبة الجمعة سيكون مفاجأة للجميع.
وكما جاء فى المصرى اليوم قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ستستخدم وسائل فنية لتأمين ميدان التحرير، من خلال خبراء يخططون ليل نهار من أجل أن تخرج مظاهرات الجمعة المقبل بصورة مشرفة.
وأضاف ل«المصرى اليوم»: «نتوقع حدوث صدامات ووقيعة بين المعتصمين فى الميدان وأصحاب المليونية القادمة، لكن الجماهير الزاحفة ستحول دون ذلك». ونفى نية الجماعة استخدام القوة لتفريق المعتصمين، مفسراً تصريحات القيادى عاصم عبدالماجد عن طرد المعتصمين بأنه سيكون «طرداً معنوياً».
وأعلنت حركات «جبهة الأغلبية الصامتة» و«ائتلاف 19 مارس» وحركة «أنا المصرى» و«اتحاد محبى مصر»، و«مصر بلدنا» و«وقفة لإنقاذ مصر» و«حركة مصر النيل» - مشاركتها فى المليونية التى دعت إليها التيارات الدينية، للمطالبة بتجديد التأييد للمجلس العسكرى.
على صعيد آخر، شهد اعتصام النشطاء فى ميدان سعد زغلول بالإسكندرية انقساماً بين المشاركين فيه، تطور إلى اشتباكات بالأيدى واتهامات بالخيانة، فيما أكدت أسر الشهداء وبعض الحركات استمرار اعتصامها بالميدان.
وفض نشطاء السويس اعتصامهم فى ميدان الأربعين، عقب إصابة 3 منهم فى مشاجرات مع مجهولين، وتلقيهم تهديدات بالهجوم عليهم، وانتقل المئات منهم إلى المعتصمين فى ميدان التحرير.
واستقبل ميدان التحرير، ظهر أمس، المئات من معتصمى السويس، مؤكدين فى هتافات تمسكهم بمطالب الثورة ونددوا بأحداث العباسية، وطاف معتصمو التحرير بالقادمين من السويس فى الميدان، وحملوا الأعلام حتى وصلوا إلى «الكعكة الحجرية» ورددوا هتافات: «السويس بتقول يا قاتل يا مقتول» و«إحنا الثوار الأحرار مش بنخاف من ضرب النار».