ينظم ائتلاف شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمى مؤتمرا بميدان التحرير، من أجل تحديد الموقف النهائى للميدان من قرار المجلس العسكرى بتكليف الجنزورى بتشكيل حكومة تسيير أعمال بعد قبول استقالة الدكتور عصام شرف. وتناقش القوى الثورية فى هذا الاجتماع كيفية إقالة الحكومة الجنزورى والاعتصام المفتوح أمام مجلس الوزراء لتشكيل حكومة ثورية تتفق مع إرادة الميدان، كما يعلن الموقعون مبادراتهم لحكومة إنقاذ وطنى برئاسة الدكتور محمد البردعى والدكتور أبو الفتوح نائبا له. ويأتى هذا الاجتماع الذى تشارك به القوى الثورية المتواجدة بالميدان وهى الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وائتلاف شباب الثورة، وشباب من أجل العدالة والحرية، والمركز القومى للجان الشعبية، وحزب التيار المصرى، وحزب التحالف الشعبية الاشتراكى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، وحركة شباب 6 إبرايل، والحملة المستقلة لدعم البردعى، واتحاد شباب ماسبيرو، والحزب الناصرى الديمقراطى الاجتماعى، والحركة الشعبية من أجل استقلال الأزهر، ورقابيون ضد الفساد، وثوار ماسبيرو، واتحاد فنانين الثورة عقب أن أدلى الجنزورى أول كلمة له عقب تكليفه بتشكيل الحكومة الذى أعلن خلالها عن ترحيبه باقتراحات كافة الائتلافات والقوى الثورية فى تحديد أسماء من سيتولون الحقائب الوزارية.