الفاشر فى 22 /11 /2011 م (سونا) اعلنت وزارة الثقافة والاعلام والاتصالات بولاية شمال دارفور عن اكتشاف مواقع أثرية بمربع 23 /ى شرق بمدينة الفاشر شملت موقع لمقابر قديمة فى مساحة كبيرة مدفونة بالطريقة الاسلامية بجانب وجود اثار شرق الموقع مباشرة لمكسرات الاوانى الفخارية. وقال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والاتصالات بالانابة فى تصريح (لسونا) ان وزارته قد تلقت افادة من وزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامة بشمال دارفور بوجود موقع لمقابر قديمة فى مساحة كبيرة حيث قامت الوزارة اليوم برفقة مديرى الادارات المتخصصة شملت المتاحف والاثار ، السياحة والفنادق ، متحف السطان على دينار بجانب الادارة العامة للتخطيط ، واللجنة الشعبية لحى المصانع النهضة شرق بزيارة الى الموقع حيث وقفوا خلالها على المقابر والتى قال قال انها فى مساحات شاسعة ومدفونة بالطريقة الاسلامية ومبنية من الحجارة مشيراً فى هذا الصدد الى ان جمجمة الراس للمدفونين اكبر من جمجمة الانسان العادى فى الوقت الحالى بجانب وجود بعض الاَثار لعظم الساق.مضيفاً انه قد تم العثور على اثار شرق الموقع مباشرة حيث جرت العادة لانسان دارفور قديماً دفن الموتى من الناحية الغربية للسكن فاتجهنا شرقاً فعثرنا على منطقة تعج بالمكسرات الاوانى الفخارية سمكها كبير جداً يتدرج لثلاث مسافات الامر الذى يدل على وجود قرية اومسكن قديم يقع تحت الجبل مباشرةً . وابان سعد ان ذلك يعد مؤشراً واضحاً لوجود حياة سابقةبالفاشر وان تاريخ الحياة ربما يعود الى الخمسمائه سنة فما دون من تاريخ الدفن بطريقة اسلامية مما يعد مؤشراً ان الاسلام دخل هذه المنطقة بزمن قديم جداً وان مدينة الفاشر التى تؤرخ لها بالسلطان عبد الرحمن الرشيد هى كانت منطقة سكنية لقرون مضتت لحوالى 1511 وان ذلك يعد دليلاً ان الحضارة الاسلامية فى دارفور وتحديداً مدينة الفاشر قد دخلت منذ عصور بعيدة . وكشف ان وزارته قد تلقت بوجود مثل هذه الاثار فى منطقة كنقور (16) كيلو متر من الفاشر علاوةً على بلاغ من منطقة ودعة بوجود اثار من عماليق مدفونين فى تلك المنطقة تؤكد بوجود حياة اثرية قديمة ينبغى للهيئة القومية للاثار وللدارسين فى الاثار والتاريخ بجانب الاعلاميين الوقوف على المنطقة ودراستها تأكيداً لعراقة مناطق وشعب دارفور .