طالب مرشح حزب الحرية والعدالة على الدائرة الرابعة فئات بقائمة التحالف الديمقراطي الدكتور أسامة ياسين، المجلس العسكري ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بإقالة د على السلمى". جاء ذلك علي خلفية وثيقة المبادئ الدستورية التي يصر عليها السلمي،وقال ياسين "علي المجلس العسكري التبرؤ من تلك الوثيقة" مطالبا في الوقت نفسه المجلس العسكري بإعلان جدول زمني واضح لتسليم السلطة، وبأن تجرى انتخابات الرئاسة فى موعد أقصاه أخر إبريل 2012 وشدد على أنه مصر على سحب تلك الوثيقة نهائيا وعدم الاعتداد بها نهائيا. وأوضح مرشح حزب الحرية والعدالة بأنه ينبغي على كافة قوى الشعب أن تحترم ما تسفر عنه الانتخابات البرلمانية، لأنها تعكس مطالب الثورة من عدالة وحرية وعدم إعادة ما حدث فى تجربة الاستفتاء فى مارس الماضي.وتابع ياسين انه تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من قوى التحالف لمتابعة تنفيذ القرارات على أرض الواقع، موضحا أن هذه اللجنة مكونة من د. وحيد عبد المجيد، وأحمد شكرى حزب العدل، وحاتم عزام حزب الحضارة، وطارق الزمر حزب البناء والتنمية، وعصام سلطان حزب الوسط،أسامة ياسين الحرية والعدالة. وقال ياسين إن "الانتخابات سوف تعقد في موعدها، وان ما يطرأ من أحداث ولم ولن تؤثر على انعقاد الانتخابات؛ لأن هذا ميثاق شرف للمرشح والحزب، وعلي الكل أن يلتزم بنتيجة الانتخابات، لأنها هى الترجمة الحقيقية لمطالب الثورة، ويجب على الجميع الالتزام بما تسفر عنه، لأنها الوجهة الحقيقية لتحقيق مطالب الثوار من حياة اجتماعية آمنة وحرية للمواطن البسيط وحياة طبيعية ملائمة للكل داخل هذا المجتمع" . ولفت ياسين النظر إلى أن سير العمل السياسي يمر بمحورين، وهما العمل الثوري وتلبية مطالب الثوار من تحركات للدفع بتلبية كافة المطالب، والمسار الانتخابي الطبيعي وعمل الدعاية الانتخابية والجولات واللقاءات الميدانية والاحتكاك المباشر بالجماهير. وكان التحالف الديمقراطى عقد مؤتمر جماهيري حضرت فيه معظم القوى السياسية المختلفة مثل حزب الغد ، العدل ، الوطن ، الحضارة ، السلامة ، والبناء والتنمية، وأحزاب أخري غير ممثلة في قوى التحالف وهى الوسط ، الأصالة ، التنمية، ومن مرشحى الرئاسة حضر "أيمن نور ، وسليم العوا ، ومندوب عن عمرو موسى ، عبد الله الأشعل " وتضم الدائرة الرابعة كل من المعادي، البساتين، وحلون، والتبين، و15 مايو ، الخليفة المقطم السيدة زينب، مصر القديمة ودار السلام