استمرار أزمة سيراميك العالمية و"سوميد" البترولية بخليج السويس

مازالت المشاكل والاعتصامات الفئوية مستمرة فى الشركات الصناعية بخليج السويس والعين السخنة، فبعد انتهاء أزمة محطة كهرباء العين السخنة وتعليق اعتصام الشحن والتفريغ وأصحاب اللانشات بميناء بور توفيق وأصحاب المخابز، يواصل عمال شركة السيراميك توقفهم التام عن العمل، اليوم السبت، للمطالبة بعودة المفصولين، فيما يواصل عمال المقاول بشركة سوميد توقفهم عن العمل للمطالبة بالتعيين. ومن جانبه، قال تامر رضوان، مشرف عام بمصنع العالمية للسراميك "Rock"، بمنطقة شمال غرب خليج السويس، إن العمال يواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم ال15، وأن الرواتب لم تصرف بعد وأن الوضع يزداد سوءا بالمصنع لإصرار العمال الضغط على محمد على الدين الشريك المصرى بالمصنع وفرحات الشرشارى الشريك الليبى لعودة العمال المفصولين، مناشدا رئيس الجمهورية ووزير القوى العاملة التدخل لعودة العمل وصرف راتبهم. ومن جانبهم، قال العمال المحتجون، إن مطالبهم تتلخص فى تراجع إدارة الشركة عن القرار الصادر بفصل 14 عاملاً فصلاً تعسفيًا منهم أعضاء اللجنة النقابية بالكامل وإحضار سيارة الإسعاف طبقاً لعقد الاتفاق المبرم والموقع من أعضاء اللجنة النقابية ورئيس مجلس الإدارة، والذى ينص على التزامه بإحضار سيارة إسعاف فى موعد أقصاه 31 ديسمبر 2012 والتأمين الاجتماعى على 332 عاملاً بالمصنع غير مؤمن عليهم، من أصل 758 عاملاً واستخراج بطاقات التأمين الصحى لعدد 656 عاملاً غير حاصلين على بطاقات صحية من أصل 758 عاملاً". وفى سياق آخر، يواصل المئات من عمال شركة المقاول بشركة سوميد البترولية بالعين السخنة بالسويس احتجاجهم وتوقفهم عن العمل لليوم ال25، وهو ما أدى إلى توقف العمل بالشركة نهائيا وحدوث شلل فى حركة العمل أثر على دخول وخروج السولار والعمليات الصناعية التى تقوم بها الشركة عن طريق السفن القادمة من أوربا والخليج إلى الميناء الخاص بهم المطل على خليج السويس. ومن ناحيتهم، أكد العمال ل"اليوم السابع" أنهم يشكون من إهمال الوزارة والدولة لمطالبهم ويهددون بالتصعيد خلال الأيام القادمة من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية المشروعة، وحقهم فى التعيين واستقرار حياتهم الأسرية والاجتماعية. جاء ذلك بعد فشل اجتماع ممثلى العمال مع المهندس عبده سعد، رئيس مجلس الإدارة منذ 4 أيام، حيث لم يتم التوصل لشىء وانتهى بالفشل دون الوصول إلى حل، وأعلن العمال استمرار إضرابهم واعتصامهم داخل الشركة حتى يتحقق مطلبهم فى التعيين، واصفين ذلك بمطلب مشروع خاصة وأنهم يعملون منذ ما يزيد عن 7 أعوام فى الشركة.