قال قيادات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة إن الانتخابات البرلمانية القادمة تمثل دفعة كبيرة لإيجاد آلية تغيير للأوضاع المتأزمة وتشكيل حكومة ومواجهة الانفلات الأمني، مؤكدين أنهم مستمرون في خدمة المواطنين رغم حملات التشويه التي يتعرضون لها من جانب الإعلام المضاد والثورة المضادة . من جانبه، أكد يوسف فطيم، أمين الحرية والعدالة بإيتاي البارود، أن الحزب لا يستغل حاجة المواطنين ولكنهم موجودون بالشارع منذ سنوات عدة ويشاركون المواطنين في آلامهم قبل أفراحهم، مضيفا أنهم لا يقدمون الخدمة لاقتراب الانتخابات وإنما حرصا منهم على رفع العبء عن كاهل المواطن البحراوي. وأضاف فطيم أن الناخب البحراوى يختار بعينه وليس بأذنه فهو يختار بمن يراه ويحتك به ولا يحتكم للإعلام، مشيرا أن قضية تآكل الشعبية للإخوان والحرية والعدالة ليس لها صحة علما بان الانتخابات القادمة ستشهد حراكا سياسيا كبيرا فعلى المواطن تحمل المسئولية في اختيار المرشح الذي سيمثله. وأشار إيهاب السيد _أمين الاتصال السياسي بالحرية والعدالة بالبحيرة _ إلى أن نائب البرلمان القادم سيتلمس آلام المواطنين وأمالهم بقدرته التشريعية وسيسد منافذ الفساد بالمحافظة بقدرته الرقابية . وأوضح حسنى عمر _ أمين التنظيم وعضو الأمانة العامة للحرية والعدالة بالبحيرة _ أن الحزب يتواصل مع المواطنين ويحاول تذليل العقبات، مضيفا أن الحزب يعمل الآن على التأهيل الشعبي للنائب حتى يقوم بخدمة المواطنين ويقوم بدوره على أحسن وجه. وأكدت منال إسماعيل _أمينة المرأة بالحرية والعدالة بالبحيرة _ أن الرهان في المحافظات وخاصة محافظة البحيرة على المرأة المصرية والشباب لأنهم هم وجه الحسم في الانتخابات البرلمانية القادمة.