قالت كاثرين أشتون، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، إنها تأسف لعدم قيام حكومة تشاد بالوفاء بالتزاماتها بوصفها طرفا فى نظام روما الأساسى التابع للمحكمة الجنائية الدولية، واعتقلت الرئيس السودانى، عمر البشير، عند زيارته الأخيرة لها. وقالت سفارة الاتحاد الأوروبى فى بيان لها اليوم الأحد، "إن الممثل الأعلى تشعر بالقلق تجاه زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى تشاد فى 16 فبراير الجارى لحضور CE-SAD، وهذه هى المرة الثالثة التى تقشل فيها حكومة تشاد فى تنفيذ أمر صادر عن المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بإلقاء القبض على الرئيس البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، كما هو ملزم بموجب القانون الدولى". وجاء فى البيان أنه برغم ترحيب آشتون بتطبيع العلاقات بين تشاد والسودان، إلا أنها تأسف لعدم قيام حكومة تشاد بالوفاء بالتزاماتها بوصفها طرفا فى نظام روما الأساسى التابع للمحكمة الجنائية الدولية، "فعلى جميع الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة الالتزام بتنفيذ القرارات التى اتخذها مجلس الأمن الدولى، بموجب الفصل السابع من الميثاق، وفى هذه الحالة القرار رقم 1593 لعام 2005". واختتم البيان بالقول إن الاتحاد الأوروبى مؤيد قوى للمحكمة الجنائية الدولية بوصفها أداة قوية لمكافحة الإفلات من العقاب على أشد الجرائم خطورة، وموضع اهتمام المجتمع الدولى.