أعلنت اليوم شركة القلعة "المقيدة في البورصة المصرية تحت كود CCAP.CA" أن مساهمي الشركة قاموا بالاكتتاب في كامل أسهم زيادة رأس المال بقيمة 1,05 مليار جم "175.6 مليون دولار أمريكي" لتسجل ميزانية الشركة تدفقات مالية جديدة بقيمة 718 مليون جم "120 مليون دولار أمريكي"، وذلك عقب غلق باب الاكتتاب في الزيادة التي حصلت على تأييد مساهمي الشركة وموافقة الهيئات التنظيمية خلال شهر أغسطس الماضي. وأكد أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن التغطية الناجحة لهذه الزيادة على الرغم من موجة الاضطرابات التي يشهدها السوق المحلي والأسواق العالمية تؤكد ثقة مساهمي شركة القلعة في الأسس القوية التي تدعم نمو الاستثمارات والمشروعات التابعة للشركة في المرحلة المقبلة. وأشار هيكل إلى استمرار الدعم القوي من شركاء القلعة من مستثمري الخليج فضلاً عن دعم العديد من المؤسسات الاستثمارية البارزة حول العالم وغيرها من صناديق الاستثمار الغربية والإقليمية التي قامت بالاكتتاب في هذه الزيادة. وقام مساهمو الشركة بالاكتتاب في كامل أسهم الزيادة والتي بلغت 210 مليون سهم نقدي (منها 52.2 مليون سهم ممتاز) وذلك بالقيمة الاسمية للسهم خمسة جنيهات، ليرتفع رأس المال المصدر لشركة القلعة إلى 4,358,125,00 جم حالياً، موزعاً على عدد 871،625،000 سهم (منها عدد 653،718،750 سهم نقدي عادي وعدد 217،906،250 سهم نقدي ممتاز). وأوضح هيكل أن الزيادة الجديدة تأتي ضمن سلسلة من التدابير التي تتخذها شركة القلعة لجذب 200 مليون دولار أمريكي إضافية إلى ميزانية القلعة قبل نهاية العام الجاري، وذلك تعزيزاً للمركز المالي لشركة القلعة ونحن على مشارف عام 2012. وتضمن هذه الزيادة توفير الغطاء المالي الكافي لدعم 19 شركة تابعة للقلعة في مواجهة أية اضطرابات اقتصادية قد تتسم بها الفترة المقبلة، كما تمنح شركة القلعة القدر الكافي من المرونة لمواصلة التوسع بالمحفظة الاستثمارية والدخول في المشروعات الجديدة في مختلف المجالات حال تحسن الأوضاع، وذلك مع الإبقاء على المنهج الاستثماري المتحفظ. هذا وقد نجحت شركة القلعة والشركات التابعة لها في جذب استثمارات إضافية بقيمة 319.3 مليون دولار أمريكي في شكل رؤوس أموال وقروض منذ يناير 2011 على الرغم من الاضطرابات المتتالية في أسواق المنطقة، وذلك لما تتمتع به الشركة من علاقات وطيدة مع أبرز المؤسسات المالية حول العالم وتحظى بدعم مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق مؤسسة التمويل الدولية لأسواق أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ALAC، والمؤسسة الهولندية للتنمية FMO، ومؤسسة الاستثمار الألمانية DEG، وبنك الاستثمار الأوروبي، ووكالة بروباركو الفرنسية، والمؤسسة المصرفية الألمانية KfW، ومؤسسة BIO البلجيكية، وبنك Equity Bank الكيني، وصندوق Debt Pool التابع لمؤسسة التمويل الدولية، وغيرها من الشركاء المحدودين بالمنطقة من الذين ساهموا في عمليات شركة القلعة خلال هذا العام. وأوضح هيكل تفاؤله بتحسن الأوضاع في المستقبل على الرغم من توقعه باستمرار موجة الاضطرابات لمدة تتراوح بين 12 و18 شهر، معللاً ذلك بأن استثمارات الشركة تستفيد كثيراً من الأسس الاقتصادية الكلية التي تحظى بها أسواق المنطقة بغض النظر عن الأوضاع على المدى القريب. كما أكد ثقته في أن نشر الديمقراطية في الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها شركة القلعة سيؤدي إلى تعزيز هذه الأسس التي قد تغيب عن أنظار المستثمرين في الوقت الراهن.