لجنة التنسيق بين الأحزاب و القوي الوطنيه بالدقهلية تستنكر أحداث جامعة المنصورة

أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب بيانا بشأن الأحداث التى وقعت السبت الماضى بجامعة المنصورة جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقد مساء أمس بمقر الحزب الناصرى بالمنصورة.
وجاء فى البيان " أن لجنة الأحزاب تستنكر بشده ما حدث في جامعة المنصوره من أحداث مؤسفه تمس كرامة الشباب المصري الذي صنع أعظم ثورات العصر الحديث وليس ذلك فحسب و إنما أيضا كرامة ثورة 25 يناير بأكملها "
وأضاف البيان " إن هذه الأحداث جاءت لتضع سطرا أخرا من حلقات الثوره المضاده علي أقوي فئات الثوره ( شباب الجامعة ) و إذا بها تضرب مصر في ينبوع قوتها و هي الجامعة" .
كما ترى اللجنه فى بيانها " أن ما حدث بجامعة المنصوره من إستخدام وسائل ذات شكل ظاهري يوحي بالديموقراطيه و لكنه أقل ما يقال عنه أنه تزييف لإرادة المجتمع الجامعي بتشكيلاته المختلفه ( الأساتذه والطلاب و العاملين ) بل و قتلا للحلم الثوري الديموقراطي و إبقاءا لنفس العناصر الفاسده حيث أنه قد صدر قرار بإنتخاب القيادات الجامعيه بشكل ديموقراطي و لكن ألية التنفيذ كانت بإختيار مجمعات إنتخابيه ضمت في عضويتها أغلبيه من عمداء معينيين من قبل النظام البائد كذا إستخدمت عدد من التجاوزات مثل إعتداء الأساتذه علي الطلاب بشكل سافر بل و وصل إلي الدهس بالسياره و إحداث إصابات تضمنت كسور مما أدي إلي مظاهرات حاشده قوامها ما يقرب من عشرة ألاف طالب و التي أسفرت عن إستقالة خمس عمداء من مناصبهم ( طب و طب بيطري و علوم و تربيه و تجاره ) و كانت تأمل لجنة التنسيق أن يكون إختيار القيادات الجامعيه بأسس و قواعد ديموقراطيه كنموذج يحتذي به في إنتخابات مجلسي الشعب و الشوري وصولا إلي تحقيق حلم الثوره في الديموقراطية .
كما طالبت اللجنه فى بيانها من الجهات المختصه ( المجلس العسكري _ مجلس الوزراء _ النائب العام ) بإجراء تحقيق في كل التجاوزات التي تمت خلال أحداث جامعة المنصوره يوم السبت الموافق 15/10/2011 ة وضرورة تفعيل العزل السياسي بصدد كل القيادات الجامعيه التابعه للنظام السابق ووضع أسس سليمه لإنتخاب القيادات الجامعيه من خلال مجمعات إنتخابيه بعيده عن قيادات النظام البائد.
كما أعلنت اللجنه مساندتها القيادات الجامعيه الشريفه من أساتذه و طلاب وعاملين فى تحقيق حلمهم الثوري الديموقراطي من خلال جميع الوسائل المشروعه من تظاهر و إعتصام سلمي .