نيابة دمنهور تبدأ التحقيقات مع المتهمين بالتعدى على مبنى المحافظة

عاين المستشار إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة قسم دمنهور، بمعاينة الزجاج المكسور لمبنى مركز المعلومات المجاور لديوان المحافظة، وبدأ التحقيقات مع المتهمين الخمسة المضبوطين أمس. كان ضباط إدارة البحث برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية، بمعاونة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام، وتحت إشراف اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، تمكنوا من ضبط " 5 أشخاص من مثيرى الشغب فى أحداث اشتباكات دمنهور أمس، وهم كل من "خالد م ع" 48 سنة "وشهرته خالد الغمراوى" مسجل شقى خطر تحت رقم 1097 فئة "ج" سرقات عامة، "والسابق اتهامه فى عدد 9 قضايا متنوعة "سرقة، مخدرات، سلاح، شيك "آخرها القضية رقم 302/2003 جنح أ د ط، قسم دمنهور "سلاح بدون ترخيص "،محمود أ س "25 وشهرته مشمش" السابق اتهامه فى عدد 9 "قضايا متنوعة "مخدرات، سلاح، سرقة، آخرها القضية رقم 6075/2012، جنايات دمنهور " مخدرات" والمطلوب ضبطه للتنفيذ علية فى (2) قضية آخرها القضية رقم 540 /2008 جنح قسم دمنهور "مخدرات" حضورى 3 شهور والنفاذ، وبحوزته بطاقة رقم قومى، ورخصة قيادة باسم سيدة تدعى "مريام مهاب عوض المقيمة شارع جلال دائرة القسم، واعترافه بقيامه بخطف حقيبة المجنى عليها أمس، وأسامة ع ع "26 سنة" سبق اتهامه فى القضية رقم 1787/2013 جنح قسم دمنهور "اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين "وبحوزته شال ملثم به، عصام ع ع " 20 سنة " وعلى أ أ "12سنة " وجميعهم يقيمون دائرة قسم دمنهور وبحوزتهم (5) إطارات كاو تشوك. وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن بالبحيرة وعشرات المتظاهرين، ومنهم أعضاء "البلاك بلوك"، فى محيط مبنى المحافظة بمدينة دمنهور، مساء أمس الجمعة، استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف فيما بادلهم المتظاهرون الرشق بالحجارة وإشعال النيران فى إطارات السيارات لمنع تقدم قوات الأمن تجاههم، ما أدى إلى إصابة "ملازم أول "محمود عبد المؤمن يوسف الضاهر – معاون مباحث مركز دمنهور "بكسر بعظمة المشطية الخامسة باليد اليسرى وخدوش بظهر اليد اليمنى "كما حدثت تلفيات وكسر زجاج مبنى مركز المعلومات، المجاور للمحافظة، وإصابة عدد من المتظاهرين، وقد تجددت الاشتباكات فى محيط ميدان الأستاد القريب من مبنى محافظة البحيرة وسط حالة من الكر والفر، بين قوات الشرطة والمتظاهرين بالشوارع الجانبية.