اقتحم عدد من البلطجية مبنى مديرية الامن بمحافظة السويس مما اثارو الرعب والذعر بالمبنى وقام عدد من البلطجية باشعال النيران فى سيارات الشرطة ومجموعة اخرى قامت بتكسير زجاجات السيارات الخاصة بالشرطة العسكرية واثناء اعتصام اهالى الشهداء ومصابي الثورة دخلت قلة مندسة بين المتظاهرين لاحداث خلل وارتباك بينهم حيث قام مجموعة من البلطجية بالاستيلاء على الكاميرات الخاصة للصحفيين اثناء تغطية اخبار المعتصمين وفى محاولة اخرى للبلطجية قاموا بالاستيلاء على الهواتف المحمولة من المعتصمين مما تسبب فى مشادات كلامية وتطورت فيما بعد الى اشتباكات بين عدد منهم اسفرت الى اصابة عدد قليل منهم وجدير بالذكر انسحاب الشرطة والجيش من اماكن الاحداث امام مبنى مديرية الامن بمحافظة السويس مما ساعد على حدة المشكلة وتزايد اعداد المعتصمين واعداد من البلطجية بينهم لاثارة الفوضى والمشاكل