قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده تمر بأكبر أزمة مالية منذ الكساد الكبير وأن اقتصادها بحاجة إلى صدمة كهربائية عاجلة وحث أوروبا على التحرك بسرعة للتصدي لأزمة الديون التي تنطوي على مخاطر وخيمة. وأوضح أوباما أن الاحتجاجات في وول ستريت وفي مدن أمريكية أخرى تعكس مشاعر الاحباط بين الشعب الأمريكي بسبب الأزمة المالية وأن هناك غضباً عاماً من أن اولئك الذين ساعدوا في أحداث الأزمة المالية ويقاومون الجهود الرامية لكبح الممارسات الخاطئة. ودعا أوباما الكونغرس إلى تبني خطته لخلق الوظائف تبلغ تكلفتها 447 مليار دولار وتعهد بمواصلة جهوده لحشد الدعم الشعبي لخطة التوظيف التي طرحها الشهر الماضي في حال معارضة الجمهوريين لها وعدم إقرارها في الكونغرس. وحذر اوباما من أن منطقة اليورو لن يكون بمقدورها أن تنجو من الأزمة بتصديرها إلى الخارج وأعرب عن أمله بان يكون لدى زعماء منطقة اليورو خطة محددة بحلول الاجتماع المقبل لمجموعة في فرنسا أوائل الشهر المقبل. وأشار أوباما إلى أن مشاكل أوروبا تضع عبئاً كبيراً على الأسواق المالية العالمية وأن الولاياتالمتحدة لن تزيد ديونها لمساعدة اقتصاديات دول أخرى.