جامعة الإسكندرية تفتتح ندوة عن تغيير المناخ وارتفاع منسوب البحر

شارك الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية صباح اليوم السبت فى افتتاح برنامج ندوة "تغير المناخ وارتفاع منسوب البحر: الآثار الاجتماعية والاقتصادية ونماذج حساب الاحتمالات المستقبلية" التى تنظمها مكتبة الإسكندرية بهدف مناقشة قضايا المناخ المختلفة بين المتخصصين والباحثين والمهتمين بهذه القضايا وتكوين شبكة للتواصل فيما بينهم والخروج بدراسات مشتركة تساعد متخذى القرار فى رسم الاستراتيجيات المختلفة التى تتم على المستوى القومى فى مصر. وأشار د. خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية للبيئة إلى ضرورة رصد المظاهر المصاحبة لمشكلة التغيرات المناخية خاصةً غزو مياه البحر للمنطقة الساحلية الشمالية، بدلتا النيل، وإجراء المسح الميدانى للشريط الساحلى وإجراء القياسات البيئية المطلوبة، وإعداد قاعدة بيانات لاستيعاب كافة المعلومات المتكاملة ومعالجتها وتحليلها واستنباط المؤشرات البيئية المناسبة منها، وإعداد وتنفيذ برامج التوعية البيئية المناسبة للتعريف بمخاطر التغيرات المناخية وسبل التكيف معها، وإعداد الخرائط النوعية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (G.I.S) للمخاطر التى تهدد المنطقة وتوضح درجة الخطورة. كما أكد رئيس الجامعة أهمية هذه الندوة التى تتيح التواصل بين الإدارة السياسية فى مصر والمؤسسات العلمية المختلفة المتواجدة بالإسكندرية ممثلة فى أساتذة جامعة الإسكندرية والجامعة اليابانية ومدينة البحوث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ومعهد علوم البحار ومكتبة الإسكندرية لدراسة ورصد المظاهر السلبية الخطيرة المرتبطة بالتغييرات المناخية وآثارها للخروج بتوصيات لمواجهة الأخطار المستقبلية. كما أكد د. مصطفى طلبة الرئيس الأسبق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن قضية تغير المناخ تمثل تحدياً كبيراً، وتشكل تهديداً على الأمن الغذائى والاستثمار الاقتصادى، مما سينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويعرقل مسيرة التنمية المستدامة. تلى ذلك محاضرة ألقاها د. إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية حول تغير المناخ وارتفاع منسوب البحار.