بعد الأزمات المتتالية التي كادت أن تمزج نسيج الوحدة بين المسلمين والمسيحيين في مصر التقي عصام شرف بوفد من أقباط المهجر حيث تم نقاش أوضاع المسيحيين في مصر ألان وضرورة تدريس قيم التعايش والمواطنة والمحبة بالمدارس حتى لا تعاني الأجيال القادمة مما عانت منته مصر الفترة السابقة كما عبروا عن تطلعاتهم وأمالهم في رعاية الحكومة لمطالب الأقباط في ظل مرحلة التحول الديمقراطي المقبلة عليه مصر والذي يجب أن يتم بين نسيج الوطن الواحد بدون أي فرق وفي هذا السياق أكد شرف أن المسيحيين جزء لا يتجزء من مصر وان لا يوجد هناك أي فتنه بين المسيحيين والمسلمين وما حدث من قبل كان مخطط واضح المعالم لضرب الاستقرار العام للبلاد وتفريق الوحدة وأكد علي أن الحكومة والمجلس العسكري لا يسمحان بوجود أي نوع من أنواع الفتنه أو إعطاء الفرصة لأحد للتفرقة وبث الانقسام بين صفوف المصريين ضاربين بيد من حديد علي كل من يخالف ذلك والجدير بالذكر أن المسيحيين تعرضوا إلي سلسله متتالية من الاعتداءات والتي كان هدفها الوقيعة بين أفراد الشعب المصري وتمزيج نسيج الوحدة الوطنية الأمر الذي أدي إلي وجود موجه من الاعتصامات للمسيحيين أمام مبني ماسبيرو مطالبين بعدد من الاجرات الصارمة ضد أي فتنه في مصر ورفعوا مطالبهم إلا المجلس الاعلي للقوات المسلحة لحمايتهم وكان أخر اعتصام لهم عقب أحداث كنيسة امبابه حيث انتهي الاعتصام بوجود حاله من الانقسام في صفوف المسيحيين بين مؤيد للاعتصام ومعارض وفي نفس السياق هدد عدد من المسيحيين من ضمنهم هاني الجزيري المتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من اجل مصر وممدوح رمزي المحامي القبطي الشهير بتدويل قضية الأقباط دوليا في مجلس الأمن من خلال أقباط المهجر لان جميع الأوراق والضغوط الداخلية لم تفلح علي حد قولهم كما نادوا مجلس الأمن والعالم العالمي بالنظر ألا حال الاقليه في مصر المضطهدة