حاصر أهالي كفر الزيات وزير الصحة عمرو حلمي أثناء جولته اليوم في مستشفيات محافظة الغربية ، حيث فوجيء حلمي أثناء تفقده مستشفى كفر الزيات بوابل من الشكاوي من تدني الخدمات في المستشفى خصوصا قسم الكلى وسوء حالة اجهزة الغسيل ، فى حين أوضحت بعض الممرضات بالقسم المرض الكلوي أنه يتكون من غرفتين محتواهم 10 ويستقبل 30 مريض على مدار 24 ساعة من خلال ثلاث ورديات للعمل موضحين أن قسم الفشل الكلوي وأقسام أخري تابعة للمستشفي تفتقر تطوير والإصلاح وذلك لتعطل مصاعد الأسانسير ومرافق دورات المياه التالفة وعدم وجود منافذ جيدة للتهوية للمرضي وشددوا علي عدم تواجد لأطباء متخصصين لمتابعة كافة الحالات ، المصابة بالفشل الكلوي وضعف الحالة الأمنية بالمستشفي . ثم انتقل سيادتة الى قرية ديما التى كان ينوى زيارتها سيادة محافظ الغربية .ثم انتقل الى مستشفى كفر الزيات والتى واجة فيها حالة من الاستياء والغضب الشديد للقصور فى كافة الخدمات .فتعالت اصوات الاهالى بالشكاوى وأن كافة المرافق من مياه والشرب وخدمات علاج في قسم الفشل كلوي تكاد شبة معدمة وسيئة للغاية. بالإضافة إلى وجود نفايات الطبية وأكوام من القمامة ومياة صرف صحي وسرائر تالفة بغرف العلاج . فعقد "حلمي " و "عبد القادر " اجتماعا مغلقا مع أطباء المضربين في وجود لفيف من إعلاميين ,أكد خلاله علي أنه مؤيد لإضراب الأطباء مشيرا على كونها مطالب مشروعه ومنتقدا طريقة تنفيذ الأطباء معللا ذلك لخوفه شديد على غضب طوائف المجتمع وتأثيره على المواطنين من الأطباء مشددا على أن الأطباء قاموا بدورهم بكفاءة عالية من انطلاقة ثورة 25 يناير واصفا بأنهم فاقوا أداء محامين الدفاع عن الشهداء وذلك لدورهم في رعاية مصابي وشهداء أثناء أحداث الثورة وخاصة وقت الانفلات الأمني بمختلف ميادين الثورة بمحافظات مصر . وبين " حلمي " وجود دراسات موضوعة لحل كافة مشاكل الأطباء خلال الفترة القادمة ,وذلك بطرح اعتمادات مالية من الدولة بمقتضي قروض لزيادة حوافز تدريجية بدءا من شهر أكتوبر القادم ,وأضاف أن الدولة تضع حلول ذاتية لمشاكل أطباء بوضع وتوفير موارد لتلبية كافة مطالب فئات المجتمع المظلومة قبل وبعد ثورة 25 يناير مشددا علي أنه سيتم وضع مشروع توزيع عادل كصندوق لتحسين الأداء .