اندلع فجر اليوم السبت حريق مروع فى مستشفى كفر الزيات العام فى الطابق الثانى ونتج عنه حريق المكاتب وفى الدور الثانى ولكن المثير للجدل هو تواجد أبواب الاسانسير مغلقه بالمفتاح وبوابة الطوارىء مغلقه بجنزير وبوابات المرور بين الأدوار وبعضها مغلقه مما كان من الصعب إنقاذ الحالات ولكن تمكن الاطباء والممرضات من انقاز المرضى ونقلهم لمستشفى الجامعة فى طنطا ونتج عن الحريق إغماء 11حالة منهم ممرضات وأطباء ومرضى وأفاد شاهد عيان من داخل المستشفى انه شاهد ثلاثة بموتسيكلات دخلوا المستشفى قرب الثالثة صباحا وتم حرق الدور الثانى بما فيه المكاتب الادارية بأكملها وانتقلوا بعد ذلك إلى قسم الكلى وأدى إلى حرق 6 أجهزه غسيل كلوى. وأفاد شاهد عيان أن المباحث الجنائية وجدت كرات من النار داخل غرفه التكيف فى المستشفى التى انفجرت من الداخل ولكن الشىء الغريب الذى يثير الشبهات ان اليوم كان موعد حدده الحاكم العسكرى منذ عدد أيام بعد تشكيل لجنه لكشف الحقائق بعد ان اثبت عدم وجود امن فى المستشفى وتهجم البلطجية على الأطباء والممرضات أكثر من مره وعدم حصول الممرضات على حوافزهم والأطباء على مكافأتهم هذه المستشفى تم افتتاحها منذ 8 شهور تقريبا وقام بافتتاحها رئيس الوزراء ووزير الصحة ووكيل الوزارة فى النظام السابق وتم صرف 86 مليون جنيه على ترميم المستشفى مع العلم عند الافتتاح لم يكن فىها الأجهزة الكافية ومعظم الأجهزة الموجودة معطلة تماما ولم يعرف أحد أين صرف 86 مليون جنيه فى ترميمها وأفادت دكتور صيدلانية أن الأدوية فى المستشفى غير كافيه بالمرة وأفاد طبيب آخر أنه عند تواجد أى مريض يتم تحويله على مستشفى جامعة طنطا لنقص الأجهزة والأدوية وان أعداد المرضى قليل جدا فى المستشفى وأضاف أحد المرضى من اهالى كفر الزيات انه مريض بالفشل الكلوى وعند دخوله المستشفى لغسيل الكلى تم طرده من قبل طبيب قائلا" مفيش غسيل كلوى هنا "