أعلن اليوم محمود جبريل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الأممالمتحدة أن الناتو سيواصل عملياته في ليبيا إلى أن يتوقف سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وقال على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا: إن عمليات الحلف الأطلسي في ليبيا ستستمر إلى حين توقف سقوط قتلى بين المدنيين. وأعرب جبريل عن الأمل في رفع قرار مجلس الأمن بتجميد الأرصدة الليبية. وأضاف: "بالتأكيد نأمل (في رفع تجميد الأرصدة) في أقرب فرصة لأننا نحتاج إلى هذه الأموال". وأكد أن النظام الليبي الجديد لا يستهدف الأفارقة في ليبيا من خلال اتهامهم بدعم قوات القذافي. وذكر أن ليبيين اتهموا أيضا بدعم نظام معمر القذافي، وتابع: الأمر ليس موجها إلى الأفارقة أو إلى أي جنسية تحديدا. وكان الزعيم الليبي الفار يجند مرتزقة في صفوف قواته خصوصا من إفريقيا. وكانت منظمة العفو الدولية قد أعربت في نهاية أغسطس عن قلقها على سلامة الذين يشتبه بأنهم حاربوا في صفوف قوات القذافي خصوصا الليبيين السود والأفارقة من دول جنوب الصحراء معتبرة أنهم "في خطر وأنهم مهددون بسوء المعاملة من قبل القوات المعادية للقذافي. وأعلن مجلس الأمن الدولي في 16 سبتمبر رفعا جزئيا لتجميد الأرصدة الليبية في تأكيد على تصميمه على التحقق من أن أرصدة ليبية جمدت في فبراير ومارس تقدر بعشرات المليارات من الدولارات ، و التحقق من أن توضع تحت تصرف الشعب الليبي في أقرب فرصة تلك الأرصدة ، أما الإجراءات التي اتخذت بحق القذافي وأفراد أسرته والمقربين منه فهي على حالها.