أكدت مجموعة من ائتلافات الثورة استنكارها للإعداد الهزيلة التي شاركت في الجمعة المسماة "جمعة القصاص" والتي لم تتجاوز ثلاثة آلف فرد وجاء ذلك من خلال البيان الذي أعلنه ائتلافات الثورة عن مدى محاولة استغلال أحداث الثلاثاء وعلى الرغم من محاولة المتاجرة بأطهر الدماء وأزكاها وهى دماء الشهداء الأبرار واستغلالها لحشد الناس للنزول لميدان التحرير إلا أن شعبنا المصري لدية وعي ودراية بوجود مؤامرة هدفها الصدام من جديد مع الشرطة وقد نص البيان على الاتى " أن من دعوا إلى هذه التظاهرة وإلى الاعتصام المفتوح قد انفصلوا عن الشعب وانفصلوا عن الثوار الحقيقيين الذين قامت على أكتافهم ثورة سلمية عظيمة ولم يكونوا أبداً دعاة فتنة آو تقسيم لفئات الشعب بل خرجوا جميعاً من أجل أن يحيى كل مواطن في مصر حياة كريمة آمنه يطمئن فيها على حياته ومستقبل أولاده فتحية كبيرة لشعبنا المصري العظيم الذي أكد انه يرفض وصاية أي احد عليه وانه شعب متحضر ويعي تماماً المؤامرات ضده وضد استقراره وأمنه باسم الثورة والثورة منها براء وشبابها الطاهر منها براء ." ومن هذا المنطلق تعلن مجموعة الائتلافات والأحزاب والحركات الموقعة على هذا البيان انه "كما عبرت عن الغالبية العظمى للشعب المصري العظيم في رفضها الدعوة للتظاهر والاعتصام في الجمعة السابقة فأننا نرفض أيضا الدعوات المجددة إلى الإعتام والتظاهر يوم الجمعة القادمة من أجل الدستور أولاً أو من اجل الفقراء أولا , وكان من هؤلاء الائتلافات والاتحادات الموقعة على هذا البيان "ائتلاف ثورة مصر الحرة - اتحاد ثوار مصر - ائتلاف الوعي المصري الاتحاد العام للثورة - حركة الثورة المصرية - حزب السلام الديموقراطى جمعيات الشبان المسلمين- حزب الحرية والتنمية - المنظمة الدولية لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان - مجلس شباب الثورة- شباب الجماعة الاسلامية "