أكد الشيخ محمد، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، مفتى الجماعة الإسلامية السابق – المحبوس بأمريكا- أن المجموعة الإسلامية، التى تحتجز رهائن أجانب فى الجزائر وعرضت التفاوض مع فرنساوالجزائر لوقف الحرب فى شمال مالى، ومبادلة الرهائن الأمريكيين لديها بالشيخ عمر عبد الرحمن، لا علاقة لها بالجماعة الإسلامية الموجودة فى مصر. وقال نجل الدكتور عمر عبد الرحمن فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، "إننا لا نستطيع أن نشجب أو ندين ما قامت به المجموعة الإسلامية فى الجزائر لأنها تقوم بهذه العمليات رداً على التدخل الجزائرى والفرنسى فى مالى"، مشيراً إلى أن الدكتور أيمن الظواهرى حين تولى مسئولية تنظيم القاعدة، أعلن أنه سيقوم بعمليات للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة إذا أفرجت عن الشيخ عمر عبد الرحمن فستفتح صفحة جديدة مع الحركات الإسلامية. وكانت المجموعة الإسلامية التى تحتجز رهائن أجانب فى الجزائر الجمعة، أعلنت، أنها تعرض التفاوض مع فرنساوالجزائر لوقف الحرب فى شمال مالى، وتريد مبادلة الرهائن الأمريكيين لديها بالشيخ عمر عبد الرحمن، والباكستانية عافية صديقى المعتقلين فى الولاياتالمتحدة. وقالت وكالة نواكشوط للأنباء، إن زعيم الخاطفين مختار بلمختار "طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من أجل وقف الحرب التى تشنها فرنسا على ازواد، وأعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الأمريكيين المحتجزين لديه" بالشيخ عبد الرحمن وصديقى