قال صبحي صالح القيادي بحزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس الشوري، إنه فخور بما خطط له مع المستشار طارق البشري، وتم تضمينه في الإعلان الدستوري الأول، وأصبح الآن إنجازات ملموسة على أرض الواقع. وقال صالح، في تصريح لموقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة أنباء رويترز اليوم، إن "خريطة الطريق الذي تضمنها الإعلان الدستوري الأول لإعادة بناء مؤسسات الدولة، تحققت واكتملت أمس عندما ألقى رئيس الجمهورية المنتخب بيانه أمام نواب الشعب". وأضاف: "كان هدفنا الذى خططنا له أن يبدأ العمل الوطني بالاستفتاء على بعض مواد الإعلان الدستوري، ثم إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري، وبعدها انتخاب الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، بالتزامن مع انتخاب رئيس الجمهورية، ثم الاستفتاء على الدستور، وهذا ما حدث، حيث بدأنا من لا شيئ، وانتهينا إلى دولة مكتملة الأركان". وقال: "حدثت بعض محاولات هدم ما يتم بناؤه طوال مرحلة تنفيذ خريطة الطريق، مثل حل مجلس الشعب والجمعية التأسيسية الأولى"، وبرغم ذلك استطاع من أسماهم ب"شرفاء الوطن" أن يكملوا المشوار، ولم يتبق سوى انتخاب مجلس النواب للمرة الثانية". وكشف صالح أن الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، سيعقد اجتماعا أسبوعيا مع الهيئة البرلمانية للحزب بالشوري، للوقوف على حجم الإنجاز، الذي يتم تحقيقه من حزمة التشريعات العاجلة والملحة التي يتبناها الحزب، وفي مقدمتها إقرار قانون الانتخابات، ووضع الحد الأدنى والأقصى للأجور، وبعض القوانين الاقتصادية الملحة. وأكد أن زعيم الأغلبية السابق بمجلس الشوري أنه اعتذر عن عدم الاستمرار في موقعه لأسباب صحية، وفي نفس الوقت أراد إزالة الحرج عن قيادات حزب الحرية والعدالة، التى من الممكن أن يكون لها رأي في ممثل الأغلبية بعد تعينات الشورى الأخيرة.