الجمعة مليونية بالتحرير لنصرة الرسول

دعا اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر جميع المصريين "مسلمين ومسيحيين" للخروج في تظاهرة حاشدة الجمعة المقبلة بميدان التحرير عقب الصلاة والتحرك في مسيرات سلمية إلى السفارة الأمريكية عقب صلاة العصر تنديدًا بالإساءة إلى الإسلام والرسول "صلي الله عليه وسلم".
ودعا الاتحاد إلى أن تحمل المسيرات رسالة مفادها "أننا الشعب المصري مسلمين ومسيحيين يد واحدة وأننا لم ولن نتنازل عن حقوقنا وأهدافنا ومبادئنا وقيمنا وعقائدنا مهما كان الثمن وأن التعدي على الأديان السماوية والكتب والأنبياء ما هو إلا إرهاب حقيقي مقنن وموجه من السياسة الأمريكية فهي التي تعمل على حمايته ودعمه ومشاركته جرائمه بل وهي المعقل الأصلي للإرهاب والتعدي على حقوق الإنسان والحريات .
وأكد الاتحاد والتحالف أنهم كشباب الثورة، ينتظرون تلك الساعات القادمة بفارغ الصبر للقصاص من هؤلاء المجرمين وتنفيذ تلك المطالب، ورفع ومصادرة تلك الأفلام المسيئة للرسول فورًا من جميع المواقع والأسواق وتقديم كل المسئولين عنها للمحاكمة في مصر، مع سحب الجنسية المصرية ممن يحملها منهم “أقباط المهجر”، وتقديم القس تيري جونز للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وحرق المصحف الشريف مرتين خلال العامين السابقين .
وطالبوا باستدعاء السفيرة الأمريكية وتعنيفها هي وحكومتها على دورهم تجاه تلك الأعمال المسيئة للعقيدة الاسلامية والضغط لتنفيذ تلك المطالب، هذا بجانب التأكيد على وضع مادة بالدستور المصري تنص صراحة على عدم التعرض نهائيا بأي شكل من الأشكال إلي الإسلام والرسول "صلى الله عليه وسلم" والأديان السماوية وملاحقة كل من يتعدى سواء كان داخل أو خارج مصر .
وشددوا على إقالة كل من الدكتور “علي جمعة”، والدكتور “أحمد الطيب” لسوء التعامل مع القضايا المهمة في الإسلام والمسلمين والتعقيب والاهتمام بالصغائر وضعف موقف الأزهر الواضح خلال السنوات الماضية تجاه كل من أساء إلى الإسلام والمسلمين بداية من حرق المصحف الشريف ومرورًا بأحداث القتل والتشريد للمسلمين في اليمن وسوريا وبورما ومرورا بالفيلم المسيء وتغيير آلية الاختيار لتكون بالانتخاب، حيث إنهما أحد أهم المؤسسات الإسلامية في العالم ولابد أن تعبر بحق عن الإسلام والمسلمين وكرامتهم، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية.