طالب النائب محمد عبد العليم داود - وكيل مجلس الشعب السابق-، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعدم موافقته علي دعوة زيارته للولايات المتحدةالأمريكية في أواخر الشهر الجاري ليكون رد فعل قوي علي ما اقترفه أقباط المهجر برعاية الإدارة الأمريكية في حق رسول الله بعد الفيلم المسىء له. وقال عبد العليم أثناء مشاركته في التظاهرات الاحتجاجية في محيط السفارة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء "إن الدكتور مرسي لابد أن يكون له موقف حاسم في هذه القضية لأننا لا نقبل أي إساءة ضد رسول الله، مشيرا إلي أن رفض زيارته للولايات المتحدة ستكون خيرًا وأفضل رد علي هذه التصرفات من أقباط المهجر الذي وصفهم بأحفاد القردة والخنازير وأنهم لا دين لهم. وأضاف وكيل مجلس الشعب السابق أن الدكتور مرسي إذا لم يتخذ موقفا واضحا وحاسما في هذه القضية سيكون الشعب المصري قد أخطأ في اختياره رئيسا للجمهورية. وفي السياق نفسه يواصل المتظاهرون الإسلاميون التوجه لمحيط السفارة الأمريكية بالقاهرة لإبداء اعتراضهم علي الفيلم المسىء وفي مقدمتهم عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وأنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل منهم ناجح ابراهيم وطارق الزمر والشيخ مازن الششتاوي.