أكد المحلل السياسي التركي فائق بولوط في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" أنه في حال اعتذار اسرائيل لتركيا فسيكون ذلك بمثابة نهاية إسرائيل لأن ذلك يعني إمكانية رفع كثير من القضايا الجديدة ضدها. وفسر بولوط كلامه بأن إسرائيل إذا اعتذرت عما قامت به من جرائم ميدانيا وسياسيا وبدلوماسيا، فهذا يعني نهايتها لأنها منذ 60 سنة تقوم بهذه الأعمال مضيفًا أن إسرائيل ترى نفسها فوق كل القوانين الدولية. وتابع بولوط قائلا: إن السبب الثاني هو أن تركيا كانت الدولة الوحيدة من بين الدول الإسلامية التي تتحدى إسرائيل في السنتين الأخيرتين، وفي حال اعتذار إسرائيل، فقد تصبح تركيا "نموذجا غير صالح لإسرائيل". وأعرب بولوط عن اعتقاده بأنه إذا قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بزيارة قطاع غزة، فسيكون ذلك متوقعا، كما رجح أن تركيا قد تقوم ببعض الخطوات الدبلوماسية لزيادة الضغط على إسرائيل.