أكد المحلل السياسي التركي فائق بولوت في مقابلة اجرتها معه قناة "روسيا اليوم" أن اعتذار الكيان الصهيونى لتركيا سيكون نهاية "لإسرائيل" لأن ذلك يعني إمكانية رفع كثير من القضايا الجديدة ضدها. وقال المحلل انه "اذا اعتذرت اسرائيل عما قامت به من جرائم ميدانيا وسياسيا ودبلوماسيا، فهذا يعني نهاية اسرائيل لانها كانت منذ 60 سنة تقوم بهذه الاعمال، واعتبرت ان ذلك من حقها. فاذا اعتذرت الآن فيمكن ان يجلب ذلك قضايا كبيرة جدا لها". واضاف قوله ان اسرائيل "ترى نفسها فوق كل القوانين الدولية". وتابع بولوت قائلا ان السبب الثاني لذلك هو ان تركيا كانت الدولة الوحيدة من بين الدول الاسلامية التي كانت تتحدي اسرائيل في السنتين الاخيرتين. وفي حال الاعتذار الاسرائيلي، فقد تصبح تركيا "نموذجا غير صالح لاسرائيل". واعرب المحلل عن اعتقاده بانه اذا قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بزيارة قطاع غزة، فسيكون ذلك متوقعا. كما رجح ان تركيا قد تقوم ببعض الخطوات الدبلوماسية لزيادة الضغط على الكيان الصهيونى.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الثلاثاء, 06 سبتمبر 2011 - 11:05 am التمادي العاطفي يودي إلى للوقوع في الخطأ يدعي الكاتب الكريم بولت :"أن تركيا كانت الدولة الوحيدة من بين الدول الاسلامية التي كانت تتحدى اسرائيل في السنتين الاخيرتين " لا ادر اين كان يعيش السيد بولوت في السنتين الاخيرتين حتى انه لم ينتبه لما حرى من مواجهات على شتى الميادين العسكرية وغير العسكرية بين رجال المقاومة الاسلامية في غزة وفي جنوب لبنان أو انه لم يسمع التهديدات العسكرية والمجابهات النفسية والاعلامية والاقتصادية بين الصهيوصليبية وبين الجمهورية الاسلامية .الصحيح هو ان الجمهورية الاسلامية كانت الدولة الوحيدة التي تجابه الصهيوصليبية الى ان بدأت تركي تحاول الانضمام الى جبهة المقاومة والممانعة والجهاد ولم تصل بعد الى مستوى الاعلان صراحة عن هدف محو الكيان المغتصب وتحرير فلمطين من البحر حتى النهر كما تفعل ايران.املنا ان يأتلف المسلمون ويتعاونوا ويعملوا صادقين على رفع شأن الاسلام والمسلمين كما اعلن الامام الخميني رحمه الله في مبادئ الثؤرة الاسلامية الايرانية . كفانا عواقب التشرذم الشقاق والوخيمة ولنتدبر اوامر الخالق عز وجل اذ نهانا عن ان نتفرق وفرض علينا الجهاد لتحقيق وحدة الامة.