قال خيري عبد الصادق زميل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بالمدرسة الابتدائية بقرية "العدوة" التابعة لمركز ههيا، مسقط رأس الدكتور "مرسي"، إنه كان نابغًا وصعوده كان متوقعًا. أضاف عبد الصادق، إن الدكتور محمد مرسي كان زميله في الفصل الدراسي وكان الأول بين التلاميذ بالمرحلة الابتدائية، وقال إن رئيس الجمهورية الحالي ظهرت عليه علامات تؤكد أنه حامل لمسئولية كبيرة عندما كان عضوًا بمجلس الشعب في الفترة من 2002 إلى 2005، حيث حصل مرسي على أفضل برلماني بالعالم في محاربة الفساد، ورغم ذلك أسقطه نظام مبارك في الانتخابات، مما دفع مرسي للعودة لأمريكا، والتى تميز فيها كمدرس بالجامعات هناك. تابع: عندما اختاره حزب "الحرية والعدالة" ليكون رئيسا للحزب، وهو أكبر حزب سياسي بعد الثورة توقعنا أن يكون رئيس الجمهورية من قريتنا قرية العدوة، كما نتوقع أن تكون الفترة المقبلة، هى فترة رخاء ونهضة تحقيقًا لمشروع النهضة لذي يحمله الدكتور مرسي بين برنامجه الانتخابي، كما توقع أن يكون مرسي من أكبر المحاربين للفساد، الذي استشرى بين مجتمع عاش القهر والفساد لثلاثين عامًا.