تقدم عدد من قضاة 75 الذي تم فصلهم من نادي القضاة عقب إعلانهم تأيديهم للشرعية ورفض الانقلاب العسكرى ، ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق مع أعضاء اللجنة القانونية الدائمة للدفاع عن القضاة لإنتمائهم إلى حركة تمرد . وذكر البلاغ الذي حمل رقم 11875 لسنة 2013 عرائض النائب العام ان المشكو في حقهم وهم القضاة : عصام سالمان ؛ محمد عبد الرازق أحمد، أمير الأيوبي ،حمدي معوض عبد التواب، أحمد عزيز الفقي ، محمد عبد الهادي،رواد محمد فاروق حما، قد انضموا لحملة سياسية نشأت على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة - بوسائل عدة من بينها الوسائل الإعلامية والحشد الجماهيري والتحريض العلني والترويج بالقول والكتابة في محررات وبيانات مطبوعة ومقروءة في علانية ومعدة لاطلاع الغير عليها وإذاعتها - إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة عن ممارسة أعمالها ، وأسهم القضاة المشكو في حقهم في تلك الأعمال بحضورهم بأنفسهم وسط تلك الحشود لإذكاء الحماس بين الجماهير المحتشدة ودفعهم لتبنيها والعمل على إنفاذها رغم مخالفتها لأحكام الدستور ، مما ينطبق عليه أحكام المادة ( 86 مكررًا ) والتي تعاقب على هذه الأفعال بالسجن ، والمادة ( 83 / 2 ) التي تضيف إلى ذلك عقوبة الغرامة ، والمادة ( 88 مكررًا د ) ، والمادة ( 98 / ه ) ، والمادة ( 102 مكررًا ) من قانون العقوبات. هذا فضلا عن اتهامهم بالخروج عن تقاليد وقيم القضاء والمسلك الرصين للقضاة في التقيد والظهور العلني والمشاركة في المحافل العامة وبما يُعد - وبما لا يدع مجالًا للريب - انخراطًا جسيمًا في العمل السياسي مع القوى الحزبية والسياسية المختلفة، بما يفقدهم الصلاحية للعمل بالقضاء لافتقادهم لواجب الحيدة والنزاهة المفترض في القضاة، ويخالف قانون السلطة القضائية.