جددت بوخارست اليوم "الخميس" دعوة آلاف من مواطنيها الذين لا يزالون موجودين فى سوريا إلى مغادرة هذا البلد فى أسرع وقت بسبب "التدهور الكبير" للوضع الأمنى. وبحسب تقديرات وزارة الخارجية الرومانية، فإن ما بين 12 ألفا و14 ألف مواطن رومانى لا يزالون فى سوريا، وذلك بعد إجلاء نحو 500 آخرين منذ بدء النزاع. وكررت الخارجية "توصيتها الملحة بمغادرة الأراضى السورية فى شكل عاجل"، حيث كانت رومانيا خفضت عديد طاقمها الدبلوماسى فى سوريا، لكنها قررت عدم إغلاق سفارتها فى دمشق، كما أعلنت بوخارست العضو فى حلف شمال الأطلسى تأييدها تنفيذ عمل عسكرى محتمل ضد النظام السورى. واعتبر الرئيس الرومانى ترايان باسيسكو الثلاثاء أنه إذا أثبتت الأممالمتحدة ضلوع دمشق فى هجوم كيميائى، فهذا الأمر "سيؤدى إلى تدخل عسكرى" وبوخارست "ستتضامن" مع حلفائها.