شهدت مدينة القناطر بالقليوبية جريمة قتل بشعة، عندما قام "محاسب" بقتل زوجته وفصل رأسها عن جسدها بمساعدة والدها لاكتشافهما وضعها طفلا بعد حملها سفاحا أثناء غياب زوجها للعمل بإحدى الدول العربية، وتركت المولود عند جارتها لحين سفر الزوج مرة أخرى. بدأت تفاصيل الجريمة عندما تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز القناطر بتلقيه بلاغا من المستشفى بوصول المجنى عليها " مها .م " – 31 سنة – "ربة منزل" جثة هامدة ورأسها منفصلة عن جسدها، فكلف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الجريمة. وأكدت تحريات المباحث بإشراف العميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية، أن زوج المجنى " سيد . ع " - 38 سنة – " محاسب " عليها عاد من عمله بإحدى الدول العربية بعد غيابه هناك لمدة عام، فاكتشف أن زوجته حملت سفاحا من أحد الأشخاص ووضعت طفلا أثناء وجوده بعمله خارج البلاد، فأخبر والدها وذهبا للمجنى عليها وقاما بقتلها وفصلا رأسها عن جسدها، وتركاها وفرا هاربين. تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهمين، وتمكن المقدم على عاصى رئيس مباحث مركز القناطر من القبض عليهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما للجريمة انتقاما للشرف. تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 13509 جنايات لسنة 2013 وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق برئاسة محمد نبيل، ووجهت لهما تهمة القتل العمد وإيداع الرضيع إحدى دور الرعايا وسرعة ضبط وإحضار عشيق الزوجة بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوببنها.