قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق إن التشكيل الذى تم الاعلان عنه أمس الثلاثاء من جانب النواب المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى لم يعبر حقا عن المعايير التى كان مفترضا مراعاتها فى تمثيل الجمعية التى ستصيغ دستور مصر الجديد الذى يفترض أن يعبر عن الثورة والمستقبل. وأضاف صباحي في بيان اليوم "رغم كل ما سعينا إليه ونادينا به من أجل تشكيل جمعية تأسيسية للدستور تكون تعبيرا حقيقيا عن أوسع توافق وطنى وأكبر تمثيل لتنوع المجتمع المصرى ، إلا أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الحالى ، والشكل الذى تم فى ظل تجاهل لكثير من الاعتراضات ووجهات النظر التى طرحت ، لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير ، وذلك في ظل انسحاب ما يزيد على 50 نائبا منتخبا يمثلون 10 أحزاب سياسية بالاضافة لعدد من النواب المستقلين، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر الثورة ، ولا يمكن أن يكون تعبيرا عن رغبة جادة فى الشراكة الحقيقية من جانب من يسعون للسيطرة على السلطة الآن". وأضاف صباحي قائلا "إننا مع احترامنا الكامل لكثير من الأسماء التى تم اختيارها فى تشكيل الجمعية وهم قامات ورموز وطنية محل احترام وتقدير واسع، إلا أن الاستبعاد الذى جرى للكثير من الرموز والقامات الوطنية من القوائم الأولية للمرشحين مثل د. محمد غنيم ود. محمد البرادعى ود. أحمد زويل ود. فاروق الباز ود. أحمد عكاشة ود. ثروت بدوى ود. محمد نور فرحات ود. حازم الببلاوى وأ. حسام عيسى وأ. جورج اسحاق ود. حسن نافعة ، وغيرهم كثيرون تطول بهم القائمة ، فضلا عن آخرين فضلوا الانسحاب رفضا للأجواء والظروف والطريقة التى تم بها تشكيل الجمعية.