أثار عرض التلفزيون الرسمي المصري لإعلان يحذر المواطنين من التحدث بشكل منفتح إلى الأجانب موجة من التعليقات الساخرة والاستياء بين النشطاء السياسيين، معتبرين أن هذا الإعلان يهدف إلى تشويه الثورة ووصم الثوار وكأنهم "خونة يعبثون بالأمن القومي المصري".وانتقد النشطاء ومرتادو مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان، فقال بعضهم إنه "مخطط للقضاء على الثورة"، فيما رأى آخرون أن الإعلان إنما ينم عن جهل من صانعيه وممن أذاعه لأنه في دولة تعتمد على السياحة كمصدر دخل أساسي لا يجب الترهيب والتخويف من التعامل مع الأجانبوكان التلفزيون المصري بقنواته المختلفة قد بث هذا الإعلان الذي يظهر فيه أجنبي يدخل إلي مقهى ويتحدث إلى ثلاثة مواطنين مصريين إحدهم فتاة تتشح بكوفية فلسطينية وفي خلفية الصورة لافتة كتب عليها "عيش حرية عدالة اجتماعية".