عرض التلفزيون المصرى اعلانا ، وضح مواطن أجنبي يدخل الي مقهي ويتحدث مع المواطنين المصريين ويأخذ منهم معلومات هامة ليرسلها عبر التليفون المحمول الي رؤساءه ، هكذا كان ملخص الاعلان الذى بثه التلفزيون المصرى وأنتشر بعضها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وتويتر بالاضافة الي موقع يوتيوب . اللافت للنظر أن الاعلان الذى يقوم بايضاح فكرة الا تقوم بالحديث المنفتح مع السائح خشية ان يكون جاسوس فيأخذ منك المعلومات لكي يرسلها الي دولته ويعرف أدق التفاصيل ، اثار أستياء واسع للنشطاء ومرتادى المواقع الاجتماعية ، وجاءت معظم التعليقات ساخرة وسلبية علي هذا الاعلان . وأعتبر منتقدى الاعلان أن هذه خطوة جديدة في تشويه الثورة التي يقود حملتها " ماسبيرو " ، بجانب القنوات الخاصة ، تجهيزا للقضاء نهائيا علي الثورة في المرحلة القادمة حسب وصفها ،كما وصف أحد المتابعين علي المقطع الذى أُّذيع علي موقع يوتيوب ، أنها تشبه خطوة ايلون اليسكو الرئيس الرومانى الذى جاء بعد ثورة الشعب علي تشاوشيسكو ،ليحرض بعدها اليسكو عمال المناجم علي الشباب الثائر وأتهم الاعلام الروماني الشباب بالعمالة والخيانة والتخابر مع الولاياتالمتحدة من اجل اسقاط الدولة الرومانية .